حجم الخط
مشاركة عبر
رفضت روسيا تجديد تأشيرة دخول لمراسلة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في موسكو سارة رينفورد، وسط توترات متأججة بين البلدين، وفقاً لما ذكره التلفزيون الرسمي الروسي.
وقالت محطة "روسيا 24" أن رينفورد ستضطر إلى مغادرة روسيا قبل نهاية الشهر عندما تنتهي تأشيرتها، مضيفة أن قرار وزارة الخارجية بعدم تمديد تأشيرة رينفورد جاء رداً على رفض بريطانيا منح أو تمديد التأشيرات للصحافيين الروس، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
ولم تعلق رينفورد على الموقف كما لم يصدر تعليق فوري من "بي بي سي"، علماً أن علاقات روسيا مع الغرب تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، في أعقاب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية العام 2014، واتهامات بالتدخل الروسي في الانتخابات، وهجمات القرصنة وغيرها من التوترات.
وظلت العلاقات بين روسيا وبريطانيا متوترة بشكل خاص بعد حادثة تسميم حصلت العام 2018 للجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في هجوم بغاز أعصاب من تصميم سوفياتي قالت السلطات البريطانية إنه يكاد يكون من المؤكد أنه تمت الموافقة عليه "على مستوى رفيع من الدولة الروسية "، وهو اتهام نفته موسكو بشدة.
وفي حادثة وقعت في حزيران/يونيو الماضي وأدت إلى تفاقم العلاقات، قالت روسيا أن إحدى سفنها الحربية أطلقت طلقات تحذيرية وألقت طائرة حربية قنابل في طريق المدمرة البريطانية "إتش إم إس ديفيندر" لمطاردتها بعيداً عن منطقة بالقرب من شبه جزيرة القرم تدعي موسكو أنها مياهها الإقليمية.
وفيما أصرت بريطانيا، التي لم تعترف مثل معظم الدول الأخرى بضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، أن ديفيندر لم يتم إطلاق النار عليها وقالت إنها كانت تبحر في المياه الأوكرانية، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحادث بأنه استفزاز، وحذرت موسكو من أن الجيش الروسي قد يطلق النار في المرة القادمة لضرب السفن الحربية المتطفلة إذا لم تلتفت إلى التحذيرات.
وقالت محطة "روسيا 24" أن رينفورد ستضطر إلى مغادرة روسيا قبل نهاية الشهر عندما تنتهي تأشيرتها، مضيفة أن قرار وزارة الخارجية بعدم تمديد تأشيرة رينفورد جاء رداً على رفض بريطانيا منح أو تمديد التأشيرات للصحافيين الروس، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
ولم تعلق رينفورد على الموقف كما لم يصدر تعليق فوري من "بي بي سي"، علماً أن علاقات روسيا مع الغرب تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، في أعقاب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية العام 2014، واتهامات بالتدخل الروسي في الانتخابات، وهجمات القرصنة وغيرها من التوترات.
وظلت العلاقات بين روسيا وبريطانيا متوترة بشكل خاص بعد حادثة تسميم حصلت العام 2018 للجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في هجوم بغاز أعصاب من تصميم سوفياتي قالت السلطات البريطانية إنه يكاد يكون من المؤكد أنه تمت الموافقة عليه "على مستوى رفيع من الدولة الروسية "، وهو اتهام نفته موسكو بشدة.
وفي حادثة وقعت في حزيران/يونيو الماضي وأدت إلى تفاقم العلاقات، قالت روسيا أن إحدى سفنها الحربية أطلقت طلقات تحذيرية وألقت طائرة حربية قنابل في طريق المدمرة البريطانية "إتش إم إس ديفيندر" لمطاردتها بعيداً عن منطقة بالقرب من شبه جزيرة القرم تدعي موسكو أنها مياهها الإقليمية.
وفيما أصرت بريطانيا، التي لم تعترف مثل معظم الدول الأخرى بضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، أن ديفيندر لم يتم إطلاق النار عليها وقالت إنها كانت تبحر في المياه الأوكرانية، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحادث بأنه استفزاز، وحذرت موسكو من أن الجيش الروسي قد يطلق النار في المرة القادمة لضرب السفن الحربية المتطفلة إذا لم تلتفت إلى التحذيرات.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها