السبت 2020/09/26

آخر تحديث: 16:10 (بيروت)

السلطات الفرنسية تحقّق مع "لوموند"..كيف نشرت مكالمة ماكرون وبوتين؟

السبت 2020/09/26
السلطات الفرنسية تحقّق مع "لوموند"..كيف نشرت مكالمة ماكرون وبوتين؟
increase حجم الخط decrease
بدأت السلطات الفرنسية، الجمعة، تحقيقات مع عدد من الصحف المحلية التي نشرت محتوى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق.


جاء ذلك في رد من وزارة الخارجية، على سؤال لأحد الصحافيين عبر موقعها الإلكتروني يتعلق بنشر عدد من الصحف المحلية تفاصيل المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين بخصوص مزاعم تسمم المعارض الروسي أليكسي نافالني (44 عاماً).

وقالت الوزارة في رد مكتوب على السؤال المذكور: "تسريب وثائق سرية خاصة بمسائل داخلية أمر غير مقبول، ولهذا السبب نحن نمتنع عن التعليق على ذلك، فالتحقيقات بخصوص هذا الأمر مستمرة"، مضيفة أن ماكرون "يهدف لحل كافة القضايا ذات الصلة مع روسيا، ولا سيما الموضوعات التي تؤثر على أمننا، وذلك من خلال الحوار وبقلب مفتوح".

من جهتها، ذكرت الصحافة الروسية أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقات مع صحيفة "لوموند" بسبب نشر محتوى المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين.

وفي 14 أيلول/سبتمبر الجاري، جرى اتصال هاتفي بين الرئيسين، وفي تناولها للاتصال ذكرت "لوموند" أن بوتين شدد خلال المكالمة على ضرورة الوقوف على احتمال ضلوع ليتوانيا في حادث تسميم نافالني، على اعتبار أن من يطورون غاز الأعصاب "نوفيتشوك" يعيشون بها.

وغادر المعارض الروسي هذا الأسبوع مستشفى "شاريتيه" الجامعي في برلين بعدما تماثل للشفاء من إصابته بتسمم حاد الشهر الماضي خلال رحلة جوية بمنطقة سيبيريا جنوبي روسيا، وقد رحبت موسكو بتعافيه. وأعلن المستشفى الألماني في بيان أن الحالة الصحية لنافالني تحسنت لدرجة سمحت بإنهاء العلاج الطبي المكثف له الذي استمر أكثر من شهر، أغلبها في العناية المركزة، مضيفاً أن الشفاء التام للمعارض الروسي أمر وارد.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت تعرض نافالني، بما لا يدع مجالاً للشك، للتسميم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" وهو ما أكده أيضاً مختبران متخصصان في فرنسا والسويد، لكن الكرملين ينفي هذه المزاعم. ودعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، موسكو، إلى فتح تحقيق في تسميم نافالني، فيما قالت موسكو إنها مستعدة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها