وقال أحد الأطفال لوالده: "ما بدنا نموت، خذنا على الجبل"! وهي جملة تحولت إلى شعار كرره المعلقون والناشطون بحرقة مع الفيديو في "فايسبوك" و"تويتر".
ولا يعتبر المشهد مفاجئاً بقدر ما هو محزن، فالحريق الذي جاء بعد مرور شهر واحد فقط على إنفجار المرفأ، يذكر فقط بمدى الكارثة التي حصلت في آب/أغسطس الماضي، لا أكثر، ليس فقط على مستوى الضحايا والحزن والحالة الاقتصادية، بل أيضاً من الناحية الصدمة النفسية التي عاشها اللبنانيون، وتحديداً الأطفال في ذلك اليوم المشؤوم الذي تتحمل مسؤوليته السلطة اللبنانية الفاسدة بكافة أطرافها.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها