الجمعة 2020/08/07

آخر تحديث: 17:14 (بيروت)

هكذا وثّق مصور "رويترز" لحظة إنقاذ.. وساهم فيها

الجمعة 2020/08/07
هكذا وثّق مصور "رويترز" لحظة إنقاذ.. وساهم فيها
increase حجم الخط decrease
عندما شعر مصور وكالة "رويترز"، محمد عزاقير، بالأرض تهتز تحت قدميه، كان أول ما تبادر إلى بذهنه هو أن بيروت تشهد زلزالاً، ثم دوى صوت الانفجار.


حمل عزاقير كاميراته وهرع خارجاً إلى شوارع المدينة، في محاولة لتحديد مصدر الانفجار. وعندما وصل إلى الميناء، أدرك أنه قريب. كانت الجثث متناثرة في كل مكان وكان الناس يصرخون.

رأى عزاقير رجلاً عالقاً تحت سيارة مغطى بطبقة سميكة من الركام والدم. في البداية، اعتقد أنه ميت. لكن الرجل فتح عينيه وأخذ يلوح بذراعيه طلباً للمساعدة. نادى عزاقير بعض أفراد الإنقاذ الذين كانوا على مقربة. وفي سلسلة من الصور الدرامية، وثق لحظة إنقاذ الرجل، بينما كان يساعد في الوقت نفسه أفراد الإنقاذ على تحريك المركبة لتحريره.

View this post on Instagram

UPDATED CAPTION: An injured man is pictured under a vehicle following an explosion in Beirut's port area, Lebanon August 4, 2020. When Reuters photographer Mohamed Azakir first felt the ground shaking, he thought Beirut had been struck by an earthquake. Then he heard the explosion. Grabbing his camera, Azakir rushed out into the streets, trying to locate the source of the blast. When he reached the Beirut port, he realized he was close. He saw a man pinned under a vehicle, covered in a thick film of rubble and blood. At first, Azakir thought the man was dead. But then the man opened his eyes and began waving his arms and asking for help. Azakir called over some rescuers who were nearby. In a series of photographs, he recorded the rescue of the man, while also helping the rescuers move the car to free him. Read more at our link in bio. REUTERS/Mohamed Azakir reuters #reutersphotos #beirut #lebanon #blast #explosion

A post shared by Reuters (@reuters) on


والتقط عزاقير صوراً للرجل أثناء نقله على محفة بينما كانت سُحب الدخان الأسود تتصاعد من حطام المستودعات في الخلفية. وأبلغ أفراد الإنقاذ عزاقير أنهم سينقلون الجريح إلى مستشفى. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من هوية الرجل أو معرفة المستشفى الذي نُقل إليه.

ووقع أسوأ انفجار تشهده بيروت في وقت السلم بعد اشتعال النيران في كميات من "نترات الأمونيوم" التي كانت مخزنة قرب الميناء. وأسفر الانفجار الذي وقع، الثلاثاء، عن مقتل ما لا يقل عن 145 شخصاً وإصابة خمسة آلاف وتشريد نحو ربع مليون شخص.

وقال عزاقير الذي يغطي الأحداث في لبنان منذ العام 1981: "كان الأمر أشبه بتصوير فيلم رعب في مدينة مدمرة".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها