من فلسطين.. سلام لبيروت

القدس:
وارتأى الموقع الإلكتروني لجريدة "القدس"المحلية أن ينشر رسماً كاريكاتورياً يظهر كيف طاول الانفجار معظم شجرة الأرز التي ترمز إلى لبنان، لكنه لم يطل جذورها ورأسها، في إشارة إلى أن لبنان سيقف على قدميها وستنهض من تحت الركام.

بلون الأحمر كدلالة على حجم الدماء التي زهقت جراء الإنفجار، تعنون جريدة الحياة الجديدة صدر صفحتها الأولى "مانشيت"، وتقدمه بعنوان فرعي "سلام لبيروت"..شهداء وجرحى بالمئات. ثم عنوان آخر "انفجار مهول يدمر مرفأ بيروت ويهز المنطقة". ووضعت الجريدة صورة للدمار الهائل الذي طاول مرفأ بيروت والمناطق المحيطة به. ورصدت الجريدة آخر المستجدات بخصوص أعداد الضحايا والمصابين.

 

كذلك، كان العنوان الرئيس في جريدة "الأيام"، هو: "انفجار هائل في ميناء بيروت يهز العاصمة.. مقتل العشرات وإصابة الآلاف ودمار كبير". وتشابهت "الأيام" في تغطيتها لكارثة بيروت مع سابقتها "الحياة الجديدة"؛ إذ واكبت آخر الأرقام والمعطيات، مروراً بالمواقف الدولية وإغاثة لبنان، ومواقف القيادة الفلسطينية بالوقوف إلى جانب لبنان والاستعداد بالمساعدة ضمن الإمكانات المتاحة.

 

أما الوكالة الفلسطينية الرسمية، فقد واكبت اتصال التعزية الذي أجراه رئيس السلطة محمود عباس مع نظيره اللبناني ميشال عون.. ثم وضعت عنواناً آخر للدلالة على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، هو: "الرئيس يعلن الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد تضامناً مع الشعب اللبناني الشقيق".

وكانت ثلاثة عناوين من أصل أربعة عناوين رئيسية قد خصصتها الوكالة لطريقة تفاعل القيادة الفلسطينية مع كارثة لبنان. 

واكب "معاً" بالفيديو والمكتوب تطورات كارثة بيروت، مروراً بالترجمة عن الصحافة والفضائيات الاسرائيلية حول الموقعة وكيفية قراءتها لدى الدولة العبرية، إضافة إلى تسليط الضوء على مخاوف إسرائيلية من أن تتكرر حادثة بيروت في حيفا أيضاً.