ممثل موالٍ يفضح تعامل المشافي السورية مع المصابين بكورونا

وكان لافتاً تكذيب رافع، المشهور بتشبيحه للنظام السوري خلال السنوات الماضية، للحصيلة الرسمية التي تنشرها وزارة الصحة بشأن الإصابات والوفيات بالفيروس في البلاد، موضحاً أنه شهد وفاة 60 حالة إصابة بكورونا في مشفى الأسد الجامعي، في يوم واحد، خلال فترة مكوثه في المشفى نفسه خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى وجود عدد كبير من الإصابات اليومية.



ورافع واحد من الأسماء المغمورة نسبياً في الدراما السورية، لكنه اشتهر بتصريحاته التشبيحية بعد العام 2011، وظهر مرات مرتدياً البزة العسكرية ملتقطاً الصور مع جنود النظام، كما أنه والد الممثل محمد رافع، الذي قتل العام 2012 عندما كان يقاتل في صفوف ميليشيات رديفة لقوات النظام السوري والتابعة للمخابرات الجوية.

وأشار رافع (72 عاماً) في التسجيل الصوتي المتداول بكثافة في مواقع التواصل، إلى عدم وجود رعاية صحية مؤكداً أنّ ذوي المصابين يتوقعون وفاتهم بسبب انعدام الخدمات الصحية ووجود المصابين بكثافة في المستشفى ذاته، ولذلك يلجأ الأهالي إلى وضع أرقامهم عند الكادر الطبي للاتصال بهم في حال توفي المصاب. مضيفاً أنه من غير المقبول أن يخاف المشفى من المريض من جهة، وأنه وجد عشرات المصابين على الأرض عند توجهه إلى "الأسد الجامعي" من جهة أخرى.

وكانت نقابة الفنانين الموالين للنظام، قررت إغلاق مقر النقابة لمدة أسبوع بسبب اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين صفوف العاملين فيها، من دون الكشف عن العدد والشخصيات المصابة. فيما أعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة إلى 1188 حالة بينها 346 حالة تماثلت للشفاء مقابل وفاة 52 حالة.