الجمعة 2020/06/05

آخر تحديث: 16:57 (بيروت)

متسللون من الصين وإيران استهدفوا حملتَي بايدن وترامب

الجمعة 2020/06/05
متسللون من الصين وإيران استهدفوا حملتَي بايدن وترامب
increase حجم الخط decrease
قال مسؤول كبير في شركة "غوغل"، الخميس، أن متسللين إلكترونيين من الصين تدعمهم بكين، استهدفوا عاملين في حملة انتخابات الرئاسة للمرشح الديموقراطي الأمريكي جو بايدن، كما استهدف متسللون إلكترونيون إيرانيون حسابات البريد الإلكتروني لعاملين في حملة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في الآونة الأخيرة.


ويمثل الإعلان الذي نشره رئيس مجموعة تحليل التهديدات في "غوغل"، شين هنتلي، عبر حسابه في "تويتر"، أحدث مؤشر على التجسس الرقمي الذي يستهدف بشكل دوري كبار السياسيين، رغم أن هنتلي قال أنه "لا مؤشر على إلحاق الضرر" بأي من الحملتين.
 


وجرى توثيق محاولات إيرانية لاختراق رسائل البريد الإلكتروني لمسؤولي حملة ترامب من قبل. ففي العام الماضي، أعلنت شركة "مايكروسوفت" أن مجموعة يطلق عليها اسم "تشارمينغ كيتن" حاولت اختراق حسابات البريد الإلكتروني لحملة رئاسية أميركية من دون أن تحددها لكن مصادر قالت إنها حملة ترامب.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت شركة الأمن "أريا 1" أن متسللين من روسيا استهدفوا شركات مرتبطة بشركة غاز أوكرانية حيث عمل من قبل نجل بايدن في مجلس الإدارة، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

ورفضت "غوغل" تقديم تفاصيل تتجاوز تغريدات هنتلي، لكن الإعلان غير المعتاد يمثل مؤشراً على مدى حساسية الأميركيين لجهود التجسس الرقمي التي تستهدف الحملات السياسية. وقال أحد ممثلي "غوغل": "أرسلنا إلى المستخدمين المستهدفين تحذيرنا المعتاد من الهجمات المدعومة من الحكومات، وأحلنا هذه المعلومات إلى سلطات إنفاذ القانون الاتحادية".

وأصبح التسلل الإلكتروني للتدخل في الانتخابات مصدر قلق للحكومات، خصوصاً بعدما خلصت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى أن روسيا أدارت عملية تسلل ودعاية لتعطيل العملية الديموقراطية الأميركية العام 2016 لمساعدة المرشح ترامب آنذاك ليصبح رئيساً. ومن بين الأهداف كانت البنية التحتية الرقمية التي استخدمتها حملة المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون العام 2016، علماً أن موسكو نفت أي تدخل.

إلى ذلك، قال متحدث باسم حملة بايدن: "نحن على علم بتقارير من غوغل تفيد بأن طرفاً أجنبياً قام بمحاولات فاشلة للوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لموظفي الحملة. علمنا منذ بداية حملتنا أننا سنتعرض لمثل هذه الهجمات ونحن مستعدون لها"، فيما لم ترد حملة ترامب ولا السفارة الصينية في واشنطن ولا البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلبات التعليق، كما امتنع مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية عن التعليق.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها