وكشف مصدر لشبكة "سي إن إن"، الاثنين، أن المديرين في الشركة أُخبروا من جانب قسم الموارد البشرية بعدم معاملة الموظفين بالمثل في حال قرروا الاحتجاج، فيما علق المتحدث باسم الشركة، أندي ستون، في بيان: "نحن ندرك حجم الألم الذي يشعر به العديد من موظفينا في الوقت الراهن، والمجتمع الأسود على وجه الخصوص"، مضيفاً: "نشجع موظفينا على التعبير عن أنفسهم بحرية عندما يختلفون مع الإدارة، في الوقت الذي نواجه فيه قرارات صعبة أخرى حول المحتوى في المستقبل، سنواصل مطالبتهم بآرائهم الصادقة".
وكان ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع زوكربيرغ، الجمعة. وكررت وسائل الإعلام الأميركية عبارة أن زوكربيرغ ينأى بنفسه عن صراع ترامب مع "تويتر" الذي وسم تغريدتين لترامب بسبب المعلومات الكاذبة والتحريض على العنف، في سابقة هي الأولى من نوعها للرئيس هاوي التغريد.
وكتب زوكربيرغ في منشور، الجمعة الماضي، أن المنصة لن تتخذ أي إجراء ضد منشور ترامب حول الاحتجاجات بشأ مقتل جورج فلويد في منيابوليس، رغم أن الرئيس قال: "عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار". ورغم امتلاك "فايسبوك" سياسات تحظر التحريض على العنف مثل "تويتر" تماماً، إلا أن زوكربيرغ أوضح أن المنشور لم ينتهكها، وكتب: "أعرف أن الكثير من الناس مستاؤون لأننا تركنا مشاركة الرئيس، لكن موقفنا هو أنه ينبغي أن نتيح أكبر قدر ممكن من حرية التعبير ما لم يتسبب ذلك في خطر وشيك بحدوث أضرار أو مخاطر محددة في سياسات واضحة".
وأضاف زوكربيرغ: "قررنا تركها لأن الإشارة إلى الحرس الوطني تعني قراءة المشاركة كتحذير بشأن إجراءات الدولة، ونعتقد أن الناس بحاجة إلى معرفة ما إذا كانت الحكومة تخطط لنشر القوة، وتسمح سياستنا حول التحريض على العنف بالنقاش حول استخدام الدولة للقوة".
وأشارت تقارير أميركية، إلى أن موظفي "فايسبوك" لم يكتفوا بالاحتجاج الداخلي والإضراب عن العمل، بل استخدم بعضهم المنصة المنافسة "تويتر" للتعبير عن استيائهم، وقال أحد موظفي قسم البحث والتطوير: "أنا موظف في فايسبوك لكنني أختلف تمامًا مع قرار مارك بعدم فعل أي شيء بشأن مشاركة ترامب الأخيرة، التي تحرض بوضوح على العنف، ولست وحيداً داخل فايسبوك، وليس هناك موقف محايد بشأن العنصرية".
وقال أحد المصممين في "تويتر" أيضاً: "مارك زوكربيرغ لا يفهم عنف الدولة"، وقال أحد المهندسين أيضاً: "أنا أعمل في فايسبوك ولست فخوراً بكيفية ظهورنا، ويشعر غالبية زملاء العمل الذين تحدثت معهم بالشعور نفسه، وأعرف أن العديد من زملائي في العمل يشعرون بالشعور نفسه".
I work at Facebook and I am not proud of how we’re showing up. The majority of coworkers I’ve spoken to feel the same way. We are making our voice heard.
— Jason Toff (@jasontoff) June 1, 2020
Facebook's inaction in taking down Trump's post inciting violence makes me ashamed to work here. I absolutely disagree with it. I enjoy the technical parts of my job and working alongside smart/kind people, but this isn't right. Silence is complicity.
— Lauren Tan ✨😷✨ (@sugarpirate_) May 29, 2020
I don't know what to do, but I know doing nothing is not acceptable. I'm a FB employee that completely disagrees with Mark's decision to do nothing about Trump's recent posts, which clearly incite violence. I'm not alone inside of FB. There isn't a neutral position on racism.
— Stirman (@stirman) May 30, 2020
Mark is wrong, and I will endeavor in the loudest possible way to change his mind.
— Ryan Freitas (@ryanchris) June 1, 2020
Censoring information that might help people see the complete picture *is* wrong. But giving a platform to incite violence and spread disinformation is unacceptable, regardless who you are or if it’s newsworthy. I disagree with Mark’s position and will work to make change happen.
— Andrew (@AndrewCrow) June 1, 2020
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها