خرج الناشط فارس الحلبي بعد التحقيق معه في فرع مديرية "أمن الدولة" في مرجعيون، على خلفية منشورات له في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان عناصر من "أمن الدولة" استدعوا الحلبي صباح اليوم. وقال ناشطون ان العناصر الامنية اتصلوا به صباحاً فلم يرد على المكالمة، ما دفعهم للذهاب الى منزله واستدعائه، فاضطر لتلبية الاستدعاء رغم أنه لا يستوفي الشروط القانونية لجهة أن يأتي خطياً ويورد سبب الاستدعاء.
وأكد الحلبي انه لم يوقع على تعهد خلال مثوله في التحقيق. وقال في منشور له في "تويتر": "الكلمة هي سلاحنا الوحيد المتبقي، لذلك لم أوقع على اي تعهد. شكراً للتضامن ولكلّ من اتصلّ! مستمرون".
وجدد هذا الاستدعاء الرفض المبدئي لاستدعاء الناشطين الى الفروع الامنية ومثولهم أمام الضابطة العدلية، وهو ملف كان فتحه ناشطون وصحافيون مع مدعي عام التمييز في وقت سابق، مؤكدين على الموقف الحاسم بأن الصحافيين والناشطين يمثلون أمام حكمة المطبوعات في حضور محامٍ، وأن الاستدعاءات الهاتفية و"الزيارات المنزلية" بلا استدعاء خطّي غير مقبول.
وتفاعل ناشطون مع قضية فارس، رافضين استدعائه. وهنأ الممثل زياد عيتاني، الناشط فارس الحلبي على إطلاق سراحه فكتب على صفحته: "فارس الحلبي حر و حر وحر ..مبروك يا رفيق، والفارس هوي الفارس.. ويشرقط رمح الحارس.. ومن عنا ثورة نولعها.. بوج الأمن العابس.. وعالعالي الدار عليها.. لإلنا الدار ومن فيها.. فيها الكرامة تسقيها.. وداير من دار تحميها ".
حجم الخط
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها