الثلاثاء 2020/05/26

آخر تحديث: 16:20 (بيروت)

كريستين حبيب في مرمى العونيين: دعوتان متضادتان لمقاطعة "أنغامي"!

الثلاثاء 2020/05/26
كريستين حبيب في مرمى العونيين: دعوتان متضادتان لمقاطعة "أنغامي"!
increase حجم الخط decrease
وضع اللبنانيون تطبيق "أنغامي" أمام خيار قاس، وسط تهديدات متنامية بمقاطعته على خلفية هجوم أنصار "التيار الوطني الحر" على الزميلة كريستين حبيب التي تعمل في الشركة. 

وكانت كريستين نشرت تغريدة في حسابها في "تويتر" قالت فيها: "لن نكون هنا لنشيّعك.. لقد قتلتنا جميعاً قبل أن تموت"، وذلك بموازاة شائعات تحدثت عن وفاة رئيس الجمهورية ميشال عون في مستشفى الجامعة الأميركية، وهو ما نفته رئاسة الجمهورية مؤكدة انه شائعة. 

وأثارت تغريدة حبيب حملة ضدها خاضها أنصار التيار العوني، ودعوا بموجبها إدارة تطبيق "أنغامي" الذي تعمل فيه حبيب، بطردها.
 

ونفت حبيب استجابة "أنغامي" لمطالب جمهور التيار، مؤكدة انها لا تزال في وظيفتها، لكنها أكدت ان الشركة تعرّضت لضغوط كبيرة. وكتب مؤسس الشركة في لبنان، إيلي حبيب، عبر سلسلة تغريدات بالانكليزية، رسالة وجهها إلى اللبنانيين قال فيها إنه قطعاً لن يطرد أي موظف(ة) بسبب رأيه أو انتمائه.


واستخدم مناصرو "التيار الوطني الحر" تجارب سابقة حصلت في شركات عالمية لجهة طرد موظفين على خلفيات تغريدات، بينها طرد "سي ان ان" و"نيويورك تايمز" لموظفين نشروا تغريدات أثارت ضجة. 


وفي مقابل الهجوم العوني والضغوط على الشركة لطردها من وظيفتها، نشطت حملة مضادة تهدد "أنغامي" بالمقاطعة.. في حال استجابت للضغوط العونية وطردت حبيب.


واللافت في الحملة، أن أنصار "حركة أمل" و"تيار المستقبل" انخرطوا في التغريد تحت هاشتاغ "قاطعوا أنغامي" #boycottAnghami، متضامنين مع حبيب ومع حرية التعبير، ما دفع البعض للسخرية، كون "إذاعة الشرق" (من إعلام "المستقبل")، ومنذ يومين فقط، استغنت عن خدمات أحد أكبر مذيعيها بسبب مقدمة توصف حال اللبنانيين في عيد الفطر، ظناً أنه ينتقد الرئيس سعد الحريري الذي لم يدفع حتى الآن المتوجبات عليه لموظفي مؤسساته الإعلامية. أما "أمل"، فحدّث ولا حرج عن هجمات "شيعة شيعة" على الثوار عن جسر الرينغ، وغيرها من التجاوزات التي لا علاقة لها بحرية التعبير أو الديموقراطية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها