الأسد والعراقيون خارج حسابات الممانعة: نصر الله في القيادة

والصورة، بدا لافتاً فيها غياب القادة العراقيين المتحالفين مع إيران، وأبرزهم هادي العامري ومقتدى الصدر وقيس الخزعلي، فيما ظهر الأسد في الصف الثالث خلف نصر الله في الصلاة، وراء رئيس فنزويلا وقادة "الجهاد الإسلامي" و"حماس" و"أنصار الله" (حوثيو اليمن). 

وتحمل الصورة المفترضة للقادة الذين "سيحررون القدس"، دلالات دينية وسياسية، أبرزها أن يوم الصلاة في القدس قد لا يكون بحضور الأسد، أو أنه سيكون في المؤخرة، وقد لا يكون العراقيون فيها أيضاً، من الناحية السياسية. أما من الناحية العقائدية، فتظهر الصورة نصر الله قائداً للمحور، كونه يؤمّ الصلاة بالقادة الآخرين، علماً أن هناك غير مسلمين فيها، بدلالة وجود رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.. وهو ما أثار سخرية رواد مواقع التواصل بشأن إعلان الرئيس الفنزويلي إسلامه.. خِفية! 

حملت الصورة عبارة "سنصلي في القدس" باللغة العربية، وظهر فيها قاسم سليماني في شكل غيمة فوق قبة الصخرة، فيما كان البقية يصلون جماعة خلف نصر الله.

وظهر في الصف إسماعيل هنية، ورجل الدين الشيعي البحريني عيسى قاسم، اضافة الى مادورو. وفي الصف الثاني برز أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ورجل الدين الشيعي النيجيري المعتقل إبراهيم الزكزاكي، وقائد فيلق القدس الجديد إسماعيل قآني.

وتأتي الصورة في ظل احتفاء طهران بما تطلق عليه "أسبوع القدس"، وهو الأسبوع الأخير من شهر رمضان كل عام.