وغرّد ناصيف قائلاً: "في شاب بتعرفوه كتير منيح كل هدفو كان من كم أسبوع يسقّط حكومة حسان دياب. مبارحة ردّتو حكومة حسان دياب من أبوظبي على لبنان لأنو قرر يهرب من #كورونا على بلدو يلي بعدو وضعو أحسن بكتير من أي بلد تاني. شو كان حاسس هوي وراجع؟ بعدو بدّو يسقّط الحكومة أو غيّر رأيو؟".
في شاب بتعرفوه كتير منيح كل هدفو كان من كم أسبوع يسقّط حكومة حسان دياب. مبارحة ردّتو حكومة حسان دياب من أبو ظبي على لبنان لأنو قرر يهرب من #كورونا على بلدو يلي بعدو وضعو أحسن بكتير من أي بلد تاني. شو كان حاسس هوي وراجع؟ بعدو بدّو يسقّط الحكومة أو غيّر رأيو؟
— maroun Nassif (@maroun_nassif) April 6, 2020
كلام ناصيف يشير بوضوح إلى عقلية تعتبر أن أي معارض لحكومة، محسوبة على جبران باسيل، لم يعد بمصاف المواطن، الذي يحق للدولة أنّ تنقم عليه وتستثنيه من جملة المواطنين الذين لديهم حقوق مشروعة عليها. أما في حال منحته أياً منها أو فعلت أقل الواجب تجاهه، يجدر به عندئذ أن يكون مديناً لها إلى الأبد!
كلام ناصيف أثار استنكار العديد من المغردين، حيث علّق عليه أحدهم بالقول: "مش الحكومة يلي ردتو، كل الناس دفعت من جيبتا تترجع. حاج تربحو الشعب جميلة. مش إذا رجع الشخص عبلدو صار إنجاز. هيدا واجب. ببلد منهار أبسط الامور ما فيها تصير إنجاز". وقال آخر: "يعني فعلا لازم ننعى مستوى الاعلام بلبنان!! سامع شي اسمه واجبات الدولة؟ او صارت القصة تربيح جميلة لا ويا ريت الناس دافعة من جيبتها لترجع! عن جد يا ريت تخففوا مرض العونية شوي".
وفيما وضع مغردون كلام ناصيف في إطار "التطبيل" و"الوقاحة"، طاولت الانتقادات أيضاً مراسلة قناة "إم تي في"، نوال بري، التي ردّت على تغريدة ناصيف قائلة: "بس هاي الحكومة لو ما الرئيس بري هدد بالاستقالة ما كانت رح ترجع حدا..ليه دغري مننسى؟"، لتنضّم هي الأخرى إلى "جوقة الإعلاميين المطبلين"، بحسب تعبير البعض، كما أنها لم تذكر أنّ من قامت الحكومة بإعادتهم هم من المغتربين الأثرياء الذين كان باستطاعتهم تكبّد تكاليف تذاكر السفر الباهظة، في الوقت الذي لا يزال الطلاب والفقراء عالقين لمواجهة مصيرهم في الخارج.
مش الحكومة يلي ردتو ، كل الناس دفعت من جيبتا تترجع. حاج تربحو الشعب جميلة. مش إذا رجع الشخص عبلدو صار إنجاز. هيدا واجب. ببلد منهار أبصت الامور ما فيها تصير إنجاز
— Nabih Moussally (@NabihMoussally) April 6, 2020
— Y O R G O S (@YorgoElBittar) April 6, 2020
يعني فعلا لازم ننعى مستوى الاعلام بلبنان!! سامع شي اسمه واجبات الدولة؟ او صارت القصة تربيح جميلة لا ويا ريت الناس دافعة من جيبتها لترجع! عن جد يا ريت تخففوا مرض العونية شوي.
— nawal berry (@berrynawal) April 6, 2020
بس هاي الحكومة لو ما الرئيس بري هدد بالاستقالة ما كانت رح ترجع حدا..ليه دغري مننسى؟
— Liban Liban (@LibanLiban9) April 6, 2020
بكل محبة كل واحد يشتغل شغلوا وخلوا الحكومة تشتغل شغلها كثير من الاعلاميين بسبب حب الظهور او ميول سياسية فاضحة هلكونا تنظير وانتقادات للحكومة والعهد يوميا وكل ساعة وكأنهم فاتحين اذاعة على حسابهم نسونا السياسيين الفاسدين
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها