الثلاثاء 2020/02/25

آخر تحديث: 19:55 (بيروت)

خطف محمد رمضان في الضاحية بالتواطؤ مع أحد النواب؟

الثلاثاء 2020/02/25
خطف محمد رمضان في الضاحية بالتواطؤ مع أحد النواب؟
increase حجم الخط decrease
يسعى أصدقاء الشاب اللبناني، محمد رمضان، إلى لفت أنظار وسائل الاعلام ومستخدمي مواقع التواصل إلى حادثة الخطف التي تعرّض إليها وتحويلها إلى قضية رأي عام، وذلك من خلال إطلاق حملة في مواقع التواصل تروي تفاصيل ما حصل معه وتُطالب بالإفراج الفوري عنه، بعدما تبيّن لهم تواطؤ أحد النواب مع الخاطفين.


وكشف الناشط وارف سليمان، عن خطف رمضان في منشور فايسبوكي، مساء الإثنين، حيث قال: "منذ 3 ليالي اختُطف الصديق المهندس محمد سمير رمضان في منطقة العاملية في الضاحية الجنوبية من قبل عصابة يرأسها المرابي م. ح. على أثر مشكلة لا علاقة مباشرة له بها. منذ 3 ليالي ونحن لا نعرف طعم النوم ونحن نسمع تطمينات الأجهزة الأمنية ونسمع المعلومات المتضاربة من كل مكان".

وأضاف سليمان: "اليوم صباحاً بدأت محاولات نفض اليد والمراوغة من قبل بعض الوساطات، وبدأنا نفقد الثقة خصوصاً انه وصلنا تواطؤ أحد النواب مع الخاطفين"، مطالباً بـ"الإفراج الفوري عنه" وواضعاً قضية رمضان "برسم وزير الداخلية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية وبرسم الإعلام اللبناني وبرسم كل مواطن شريف يريد أن يكون بمأمن في هذا البلد"، خاتماً بالقول: "لا أريد أن أتكلم بعاطفة عن محمد ولكنه خير شباب هذا البلد، وما يقلقنا هو الخوف على مصيره ومصير والديه المسنَّين المرضى وهو البار لهما أبدا".

وضمن هاشتاغ  #اطلقوا_سراح_محمد_رمضان و #الحرية_لمحمد_رمضان، كتبت صديقة رمضان، فاطمة هاشم، أنّ "محمد رمضان شاب خلق بعيلة اقل من متوسطة، اشتغل كتير وبنى حياتو بتعب جبينو، من فترة اكتشف انو احد أقربائه قام بالتواطؤ مع احد مرابي المنطقة بالنصب على والد محمد والاستيلاء على ملكهم الوحيد بالحياة، منزلهم الي عايشين فيه بالضاحية الجنوبية، الجماعة حالتن متواضعة ومحمد معيل للام والاب، يقرر محمد رفع دعوى احتيال ونصب، ومن فترة قصيرة ربح محمد الدعوى، واعاد شقى عمر أبيه للعائلة، النتيجة ان قام المرابي خطفه من أجل فدية مادية".

وأضافت: "تلات ايام ما كانت كفيلة انو السلطات المطلوبة تقوم بالواجب، أحزاب المنطقة و"الشيوخة" اللي تدخلوا ملاقيين انو الحل انو محمد يدفع المبلغ! محمد واهله اصلا لا يملكون المبلغ المطلوب، أساساً اذا في حدن بيملك المبلغ مين قادر يسحب مبالغ من البنك؟ الغابة والزريبة الي عايشين فيها بتفاجئنا يوم بعد يوم. نشر قصة محمد بتخلينا نضغط لاطلاق سراحه لأنو ما بقالنا غير الناس تطلق سراحو من بعد ما تم التواصل مع النافذين والمسؤولين بلا نتيجة".

كما علّق الشريف سليمان، وهو صديق آخر لرمضان، قائلاً: "الصديق المهندس محمد رمضان مخطوف من نهار الجمعة الماضي، الخاطف معروف، موقع الخطف معروف، مكان الاحتجاز معروف، الاجهزة الامنية (مخابرات، معلومات، امن عام) اعطيت علم، القضاء اخذ علم وشكوى. علماً أنّ محمد معيل لوالديه المسنين، واختطافه وسيلة لابتزاز المال. سؤال الجائزة الكبرى: من يحمي الخاطف فلا تقدر عليه كل اجهزة الدولة القضائية والامنية؟".

ولاقت الحملة تفاعلاً ملحوظاً بين مستخدمي مواقع التواصل، حيث عبّر كثيرون عن تضامنهم مع رمضان بوجه "سلطة المرابين باسم الدين"، مستنكرين انشغال الدولة بملاحقة "من يشتم وتجريمه، بينما لا تحرّك ساكناً لملاحقة وتوقيف المتورطين بالخطف والسرقة والنصب"، و"هل ممكن تفرجينا الأجهزة الأمنية شغلها، ولّا بس شاطرة تحط مخبرين على المتظاهرين والناس العاديين؟".

إلى ذلك اعتبرت الناشطة شاها هاشم أنه "من واجب المسؤولين في لبنان إعادة رمضان إلى أهله بالسرعة الممكنة"، مضيفة: "هيدا الأمان اللي بدنا إياه وعم نطالب فيه، أن المجرمين (أياً كانوا) واصلين وبيخوفوا يتلاحقوا، لأن مش ح يكونوا أقوى من كل شي عالمي عم نحاربه!".

واعتبرت أنّ "حياة محمد وكل مواطن بهالبلد أهم من كل الأيديولوجيا تبع كل البشرية، وأولوية أكتر من كل شي بتصرفوا مجهود عليه! إذا ما رجع محمد سالم، وإذا ما انعمل جهود فعلية من أجل سلامته وإعادته، كل اللي ذكروا (اللي مسيطرين على البلد فعلياً حالياً)، يكونوا متواطئين بشكل مباشر بأي أذية تطاله! ونحن مش رح نسكت".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها