الجمعة 2020/11/27

آخر تحديث: 15:12 (بيروت)

لماذا قررت حليمة آدن الابتعاد عن عالم الموضة؟

الجمعة 2020/11/27
لماذا قررت حليمة آدن الابتعاد عن عالم الموضة؟
المحجبة التي سارت على منصات ميلانو ونيويورك
increase حجم الخط decrease
أعلنت عارضة الأزياء الصومالية الأميركية حليمة آدن اتخاذ خطوة إلى الوراء، بعيداً من عالم الموضة، قائلة أن بطء وتيرة الحياة بسبب الجائحة سمح لها برؤية المواقف التي لم تحترم فيها رغبتها بالحفاظ على الحجاب بشكل مناسب.

وفي قصة مفصلة عبر "إنستغرام"، كتبت آدن هذا الأسبوع بأنها ليست في عجالة "للعودة إلى صناعة الموضة" كما أنها أخيراً استجابت لمناشدات والدتها "بفتح عينيها"، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

وقالت عارضة الأزياء البالغة من العمر 23 عاماً: "طلبت مني والدتي التوقف عن العمل كعارضة أزياء منذ زمن طويل جداً. أتمنى لو أنني كنت أقل دفاعية. بفضل كوفيد والابتعاد عن الصناعة، أدركت أخيراً اللحظة التي أخطأت فيها خلال رحلة حجابي".

وكانت آدن أول عارضة أزياء ترتدي الحجاب وتسير على منصات عرض الأزياء في ميلانو ونيويورك، كما ظهرت في أغلفة عدد من المجلات وفي حملات دعائية مطبوعة متعددة، علماً أنها ولدت في مخيم لاجئين بكينيا، وانتقلت إلى الولايات المتحدة مع أسرتها وعمرها سبع سنوات وكانت أول مسلمة تصبح ملكة حفلة التخرج بمدرستها الثانوية في مينيسوتا، وأول ممثلة طلابية صومالية بكليتها، وأول امرأة محجبة في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا.

وفي منشوراتها في "إنستغرام"، تحدثت آدن بالتفصيل عن اللحظة التي شعرت فيها بأن حجابها لا يحظى بالاحترام، على سبيل المثال في حملة "فينتي" للتجميل، وكيف تطرف الأمر لدرجة أنها في واقعة ما، صوّرت مغطاة بالجينز فقط.

وكتبت قائلة: "كنت يائسة جداً من أجل أي تصوير، لدرجة أنني فقدت شعوري بما كنت عليه. كان يجب أن أخرج من موقع التصوير لأن المصمم لم يضع في حسبانه بوضوح امرأة ترتدي الحجاب". وأضافت أن قبولها مواقف أظهرت قلة الاحترام لمعتقداتها كان بسبب مزيج من التمرد والسذاجة. واختتمت بقولها: "ما ألوم الصناعة عليه هو الافتقار إلى مصممين مسلمين".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها