ينفذ الصحافيون اللبنانيون اليوم تحركاً أمام وزارة الداخلية في منطقة الحمراء في بيروت، احتجاجاً على تعرض ممثلي وسائل الاعلام لاعتداءات وحشية من قبل القوى الامنية أثناء فضّ الاعتصامات في منطقة الحمراء مساء الثلاثاء، وأمام ثكنة الحلو في كورنيش المزرعة مساء الأربعاء.
وتعرض عدد من الصحافيين والمراسلين والمصورين للضرب والسحل وتكسير معداتهم بالإضافة لمنع من التصوير من قبل الأجهزة الامنية، أثناء تأدية واجبهم المهني أمام ثكنة الحلو ليل الأربعاء، لتغطية الاحتجاجات على الاعتقالات التعسفية ضد المتظاهرين السلميين.
وازداد عدد الانتهاكات ضد الصحافيين والمراسلين منذ بدء الثورة من ضرب وتكسير معدات وتهديد، وباتت البوليسية ضد الإعلام مشهداً عادياً.
ودعا تجمع نقابة الصحافة البديلة الى وقفة احتجاجيّة أمام وزارة الداخلية في الحمرا، الساعة 12 ظهراً يوم الخميس 16 يناير/كانون الثاني، تحت شعار #الصحافة_مش_مكسر_عصا.
ووثق الصحافيون اعتداءات وحشية ليل الاربعاء على ثلاثة مصورين على الاقل، أثناء فض الاعتصامات بالقوة امام ثكنة الحلو، هو المصور في "النهار" نبيل اسماعيل، ومصور وكالة "رويترز" عصام عبد الله، ومصور قناة "ام تي في" جوزيف نقولا. وكان عناصر من الأمن اللبناني اعتدوا على مصوّر "العربي الجديد" حسين بيضون، صباح الأربعاء، خلال تغطيته احتجاجاً تضامنياً مع معتقلين في ثكنة الحلو في بيروت، أوقفوا خلال الاشتباكات مع الأمن، أمس الثلاثاء، في منطقة الحمراء.
وعلّقت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال ريا الحسن، في بيان، على التطورات الأخيرة في محيط ثكنة الحلو بالقول: "لا نقبل التعرض للاعلاميين والصحافيين الذين يقومون بواجبهم بتغطية الاحداث اﻵنية والتطورات الحاصلة، كما لا نقبل التعرض للقوى الامنية التي تقوم بحفظ الأمن وفرض النظام العام بما يحفظ أمن المواطنين وسلامتهم".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها