بدأت تصفية صحافيين يغطون احتجاجات العراق؟

دفع صحافيان ساهما في تغطية الاحتجاجات الاخيرة في البصرة في جنوب العراق، حياتهما، إثر تعرضهما لاغتيال على يد مسلحين مجهولين مساء الجمعة، في ما بدا على انه تصفية للصحافيين الذين يغطون الاحتجاجات. 

وقتل مراسل قناة "دجلة" المحلية، أحمد عبد الصمد، على الفور اثر تعرضه لاطلاق نار على يد مجهولين، فيما لحق به زميله المصور، صفاء غالي، الذي عمل أيضا في وكالة "رابتلي" التابعة لشبكة RT، بعد نقله إلى المستشفى.

وقتل غالي بعد تصويره تقريرا للتلفزيون المحلي حول المظاهرات الأخيرة المطالبة بعدم تحويل العراق إلى ساحة نزاع عسكري بين أطراف خارجية، جرت على خلفية التصعيد الحاد في البلاد بين الولايات المتحدة وإيران.

بدوره، كان عبد الصمد، أحد أبرز الصحافيين الذين ينقلون أخبار الاحتجاجات في المحافظة والواقع الخدمي فيها، ويقوم ببث مقاطع فيديو بهاتفه عن حال المحافظة.

وشهد الشارع العراقي العديد من الاغتيالات التي طالت نشطاء في العاصمة بغداد، ومحافظات أخرى عرفت احتجاجات شعبية متواصلة منذ عدة أشهر.

وكان ناشطون في المجتمع المدني العراقي، افادوا الأربعاء، بأن مسلحين مجهولين اغتالوا الناشط علي اللامي وهو أحد النشطاء في احتجاجات ساحة التحرير ببغداد، وتم اغتياله في منطقة الشعب شمالي العاصمة بغداد.