جيسيكا خزريق طالبت بأموالها.. فاحتجزها المصرف ثم المخفر!

وأعلنت جيسيكا ظهر اليوم الجمعة انها في FRANSABANK في الحمراء منذ ساعتين، قائلة انها لن تغادر قبل أن يعطوها أموالها. وقالت ان ادارة البنك احتجزتها في غرفة 2*2 مع 5 عناصر أمن وموظفين. وقالت: "إذا لم يعطوني اموالي، لن يستطيع أخي أن يُسجل في الجامعة، وأخسر أموالي".

ولاحقاً، أعلنت أن احدى زبائن المصرف هددتها، وبلغ عدد عناصر الأمن 7 في الغرفة، وقالت ان انه تم احتجازها في "سجن مصرفي قديم"، مشيرة الى ان عناصر أمن المصرف احتكت مع عناصر قوى الأمن، قبل أن يتم الاعلان عن أنها اقتيدت الى مخفر مينا الحصن. 

وأمام المخفر، تجمع العشرات مطالبين بإطلاق سراحها. ورددوا هتافات ضد "سلطة رأس المال"، ومن بينها "نحن الثورة الشعبية، وانتو الأزمة المالية". 

وقال الناشط شادي جلبوط: "فرنسبنك اشتكى على الناشطة جيسيكا خزريق بتهمة القدح والذم، ثم اشتكت جيسيكا على البنك بتهمة اساءة أمانة وحجز حرّيّة، كما تقدمت بشكوى ضد المدير بتهمة التهديد وضد الامن بتهمة الاعتداء والضرب.