ناصر الشيرازي مرشد إيران؟

في إطار تغطيتها للتوتر بين طهران وواشنطن، عنونت Le Parisien ، يوم الاثنين، "الازمة الأميركية - الإيرانية: خمس عشرة شخصية تتحكم بأوراق اللعبة" حيث اعتبرت الصحيفة الفرنسية أن اغتيال قاسم سليماني خلط الأوراق في المنطقة.  

ولإضفاء حركة وحيوية على الموضوع لا سيما وأن الصحيفة ركزت على عبارة "خلط الأوراق"، استعانت Le Parisien بتقنيات الإنفوغرافيك لطباعة وجوه بعض من هذه الشخصيات على أوراق اللعب (الكوتشينة) لكن دون تضمنها أي شكل أو رقم. 

إلا أن الصحيفة الفرنسية أخطأت في ما يخص الورقة الخاصة بعلي الخامنئي إذ استخدمت صورة للمرجع الديني ناصر الشيرازي على أنها للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية. ولم تتنبه الصحيفة لهذه الهفوة فأعادت نشر الموضوع عبر صفحتها الرسمية في موقع تويتر يوم الثلاثاء، وهو خطأ تنبه له عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر وفايسبوك. 

يذكر أنه عقب غزوه للعراق عام 2003، وزع الجيش الأميركي على جنوده مجموعة من أوراق اللعب لتساعدهم على التعرف على أركان النظام العراقي المطلوبين. بلغت اللائحة آنذاك 52 اسماً، كعدد أوراق اللعب، حيث حمل كل مطلوب رقماً وشكلاً إلى جانب صورة صاحبه وباتت تُباع اليوم في بعض المحال على سبيل الترفيه والتسلية.