تحول المحتجون اللبنانيون الى استراتيجية إبعاد المسؤولين السياسيين اللبنانيين عن الاماكن العامة ومنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، من خلال طردهم من مواقع عامة يتواجدون فيها.
وقام محتجون ليل الأحد بطرد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي من أحد مطاعم الجميزة في بيروت، حيث كان يتناول العشاء مع اصدقاء له.
وظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الشباب دخلوا الى المطعم ووصلوا الى جانب طاولته حيث أطلقوا هتافات ضد الطبقة السياسية، وأجبروه على مغادرة المكان.
والحادثة هي الثانية بعد طرد رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة من حفلة موسيقية في الجامعة الاميركية لبيروت. كما تحدثت تغريدات ليل الاحد عن أن النائب نقولا صحناوي كان يتناول طعام العشاء في مطعم في منطقة فاريا، وطلب الدعم ضد محتجين كانوا ينوون طرده من المكان.
واثار تداول الفيديوهات انقساماً سياسياً بين جمهورين متصارعين في مواقع التواصل.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها