newsأسرار المدن

هروب كارلوس غصن: دور لزوجته.. لا لصندوق الـ"تشيللو"

المدن - ميدياالأربعاء 2020/01/01
GettyImages-1135417444.jpg
حجم الخط
مشاركة عبر
لم تمضِ 48 ساعة على هبوط طائرة كارلوس غصن في مطار بيروت، حتى كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن بعض التفاصيل المتعلقة بالعملية.  

الصحيفة الفرنسية شبّهت فرار غصن من اليابان بـ"عملية من طراز جيمس بوند"، موضحةً أن رجل الأعمال اللبناني الأصل غادر من إحدى المطارات اليابانية متوجهاً إلى تركيا على متن طائرة خاصة ليصل بعدها إلى بيروت التي دخلها ببطاقة هويته اللبنانية. 

وفيما لم توضح اللوموند طريقة هروبه من محل إقامته الجبرية في طوكيو، رجحت الصحيفة أن يكون غصن قد غادر اليابان بمستندات مزورة خاصة بعدما أكدت دائرة الهجرة اليابانية أن اسمه لم يرد في كشوفات المغادرين. 

ولم تستبعد الصحيفة الفرنسية أن يكون لكارول، زوجة كارلوس غصن، دورٌ في هذه القضية وذلك بالتعاون مع اخوتها غير الأشقاء الذين يتمتعون بعلاقات ممتازة داخل تركيا. لكن الكشف عن هذه المسألة طرح المزيد من علامات الاستفهام، فتساءلت اللوموند عن الطريقة التي تواصل بها غصن مع زوجته خصوصاً وأنه مُنع من لقائها طوال فترة اقامته الجبرية، مرجحةً أن يكون نقل الرسائل تم من خلال وسيط كان يتردد لزيارة غصن بشكل دوري، أي بناته وشقيقته.

واعتبرت اللوموند أن قرار غصن بالتوجه إلى بيروت مدروس، فالرجل يحمل الجنسية اللبنانية وحظي بدعم رسمي منذ توقيفه. وقد أكد مصدر دبلوماسي لبناني للصحيفة الفرنسية أن غصن عبر مطار بيروت بصورة شرعية، ولم يكن لدى الأمن العام اللبناني ما يبرر اتخاذ أي إجراء بحقه.

واستطلعت الصحيفة الفرنسية آراء بعض الفاعلين في هذا الملف، وأعرب جونيشيرو هيروناكا، رئيس لجنة الدفاع عن كارلوس غصن، عن دهشته مما حدث لا سيما جوازات سفر غصن الثلاث (اللبناني، الفرنسي والبرازيلي) لا زالت بحوزة محاميه، معتبرا أن ما فعله موكله لا يغتفر وذلك في تصريح أدلى به لمحطة يابانية. 

ولم تأت اللوموند على ذكر فرضية اختباء غصن داخل علبة للآلات الموسيقية (تشيللو) لمغافلة حراسه، ربما لعدم حصولها على تأكيد بهذا الخصوص خاصة وأن وسائل إعلامية أخرى، كالفيغارو، سارعت إلى نفي تلك الرواية بعد الاتصال بمقربين من غصن.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث