هيئة تحرير الشام تعتقل ناشطين إعلاميين في إدلب

اعتقلت قوات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، مساء الجمعة، الناشطين الإعلاميين محمد جمال دعبول، وفاتح أحمد رسلان، في مدينة إدلب لأسباب مجهولة.

ويعمل دعبول مراسلاً لـ"مركز إدلب الإعلامي" وهو من مواليد العام 1998 في مدينة إدلب، في حين يعمل رسلان مراسلاً لوكالة "ستيب" الإخبارية وهو من مواليد العام 1994 في مدينة حلب.

ونقلت "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي هيئة مستقلة معنية بشؤون حرية التعبير في سوريا، عن الناشط الإعلامي فايز الدغيم، أن قوة أمنية تابعة لـ"حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" اعتقلت دعبول من مكان إقامته في مدينة إدلب، كما اعتقلت رسلان أثناء خروجه من المدينة، واقتادتهما إلى جهة مجهولة، من دون توضيح سبب الاعتقال.

من جهته، أكد "مركز إدلب الإعلامي" في منشور عبر صفحته في "فايسبوك" اعتقال الناشطين، محملاً "حكومة الإنقاذ" المسؤولية الكاملة عن سلامتهما.

وعلق المرصد السوري لحقوق الإنسان بالقول أن "الاعتقالات التعسفية تتواصل بحق الناشطين في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام بالتزامن مع الاحتقان الشعبي بسبب الهزائم التي لحقت بالفصائل في المعارك الأخيرة بريف إدلب الجنوبي".