تعاطى رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ترؤس داليا جنبلاط، ابنة رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، وفد الحزب الى بيت الدين للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، بدهشة، كونها المرة الاولى التي ترأس فيها ابنة جنبلاط، وشقيقة رئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي"تيمور جنبلاط وفداً رسمياً للقيام بزيارة رسمية.
والواقع ان داليا ترأست الوفد بسبب تواجد والدها وشقيقها تيمور خارج البلاد، ولا يستدعي الامر تقديرات سياسية.
ولم يكتفِ جنبلاط بوفد سياسي من الاشتراكي، لأن الرئيس عون انتقل الى مقره الصيفي (بيت الدين) الواقع قرب المختارة، أي ضمن النطاق الجغرافي للبيت الجنبلاطي، وبالتالي فإنه من الاصول ان يكون هناك فرد من البيت في استقبال الرئيس من ضمن البروتوكولات المعمول بها، خلافاً للزيارات الرسمية السياسية التي يقوم بها قياديون في الحزب الى قصر بعبدا أو مواقع أخرى.
وتولى الوزير أكرم شهيب التحدث باسم الوفد بعد اللقاء مع رئيس الجمهورية، أما دور داليا فكان ترحيباً من ضمن عائلة رئيس "التقدمي الاشتراكي".
وقد تكون تلك المهمة الرسمية الاولى لداليا جنبلاط التي ظهرت الى جانب والدها في استقبالات سياسية سابقة في منزل وليد جنبلاط. ومن المعروف عنها أنها شخصية مهتمة بالعمل السياسي وقارئة للتاريخ والسياسة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها