الفلسطينيون يطردون سعودياً من الأقصى بالشتائم والبصاق

هذه خلاصة الجولة التي قام بها الناشط الاعلامي السعودي محمد سعود الذي طرده فلسطينيون مقدسيون من داخل باحات المسجد الأقصى لدى دخوله إليه، مساء اليوم الإثنين، وأهانوه وشتموه ووصفوه بالمطبّع. 


وسعود، هو واحد من ستة صحافيين عرب كانوا يقومون بزيارة الى تل ابيب، بدعوة من وزارة الخارجية الاسرائيلية، وعلى جدول اعمالهم زيارة القدس ومتحف المحرقة اليهودية في القدس. وتداول الفلسطينيون صورة لسعود الى جانب مسؤول اسرائيلي، تظهر ان الدعوة رسمية. 

وتداول ناشطون على منصات التواصل مقاطع فيديو قالوا إنها للناشط الإعلامي السعودي محمد سعود المشارك في زيارة وفد صحافي عربي إلى الاراضي المحتلة. تعرفت مجموعة من المصلين عليه لدى دخوله المسجد الأقصى وطارده بعضهم، فشتموه ونعتوه بالمطبّع الصهيوني. 

وسعود هو أكاديمي يدرس في كلية الحقوق في جامعة الملك سعود في الرياض، وواحد من ستة إعلاميين وكتّاب عرب من العراق ومصر والأردن، يزورون إسرائيل برعاية الخارجية الإسرائيلية. كان سعود قد منح إذاعة الجيش الإسرائيلي حديثاً إذاعياً قال فيه باللغة العبرية إنه يحب إسرائيل ويشعر إن الإسرائيليين مثل عائلته.

وقالت صفحة "إسرائيل بالعربية" إن ناشطاً إعلامياً سعودياً يزور إسرائيل قال في حديث لإذاعة "غالاتس" الإسرائيلية إن الشعب الإسرائيلي يشبه شعبه. كما اعتبر الناشط الإعلامي السعودي، الشعب الإسرائيلي مثل عائلته، معبّراً عن حبه لدولة إسرائيل وحلمه بزيارة القدس.

ونشرت الصفحة صورة لسعود، الى جانب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع التابعة للكنيست، آفي ديختر، والمتحدث باسم وزارة الخارجية، حسن كعبية، الذي يستضيف الوفد، قائلة ان الزيارة تحمل اسم "إسرائيل بلد الأحلام"، مشيرة إلى أن بعض الدول التي يتحدرون منها لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية، وزاروا الكنيست. 

وقال الضيوف خلال لقاء مع ديختر: "إن زيارة إسرائيل تشبه جولة في بلد الأحلام. نتمنى أن نتمكن من إحضار مئات الأشخاص من بلداننا إلى إسرائيل حتى يروا ما نراه ويشعروا بما نشعر به هنا في إسرائيل". 

وقال ديختر باللغة العربية: "لقد قررت إسرائيل تعزيز العلاقات مع الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية". 

وقال المستشار السياسي للكنيست، شاي كوهين، إن الكنيست معنية بإنشاء روابط اتصال مع مجالس نواب من الدول العربية المعتدلة.