الثلاثاء 2019/06/25

آخر تحديث: 16:42 (بيروت)

قناة "لنا" والعقوبات الأميركية.. غَيِّر اسمه وهاتِه

الثلاثاء 2019/06/25
قناة "لنا" والعقوبات الأميركية.. غَيِّر اسمه وهاتِه
increase حجم الخط decrease
قبل أسابيع، أدرجت الولايات المتحدة رجل الأعمال السوري المقرب من نظام الأسد، سامر فوز، ضمن لائحة العقوبات الأميركية، وشمل ذلك مشروعه الإعلامي متمثلاً بقناة "لنا" التي تبث من بيروت.


ويبدو أن القناة التي بدأت كمشروع متخصص في الدراما السورية قبل توسعه لعرض برامج حوارية وصولاً لإطلاق قناة رديفة تحت مسمى "لنا بلاس"، تحاول التهرب من العقوبات الأميركية ضدها، في "يوتيوب" تحديداً بتغيير أسماء حساباتها هناك من "قناة لنا" إلى "المنبر للإنتاج الفني" وهي قناة جديدة باتت تضم كافة مقاطع الفيديو السابقة لـ"لنا" ومقاطع الفيديو الجديدة اليومية أيضاً.

ومن المفترض أن يقوم "يوتيوب" وبقية شركات التكنولوجيا العملاقة، بملاحقة الحسابات الخاضعة للعقوبات الأميركية، وهو ما تحاول القناة على الأغلب تفاديه بهذه الخطوة. علماً أن العقوبات لم تشمل شركة الإنتاج التي يمتلكها فوز وهي شركة "إيمار الشام".

ومنذ إعلان العقوبات في وقت سابق من الشهر الجاري، كان هنالك تقديرات بأن إدراج فوز في لائحة العقوبات، ربما يعني حظر التعامل مع "لنا"، وبالتحديد في الجانب المالي والمصرفي، حيث تمتد العقوبات عادة إلى الجهات التي تتعامل مع الكيانات الخاضعة للعقوبات الأميركية. وقد يمتد أثر العقوبات بمعنى ابتعاد النجوم السوريين أنفسهم عن القناة، بالإضافة للأسماء اللبنانية والعربية التي استقطبتها القناة، كالإعلامية رابعة الزيات والمنتجة رولا سعد.

وتحولت القناة بعد أشهر من إطلاقها إلى منصة دعائية للنظام السوري. فبرامج مثل "إيه في أمل" و"لنا مع رابعة"، رغم ادعائها عدم الخوض في السياسة، إلا أنها كانت تقدم رواية النظام للحرب في سوريا بطريقة غير مباشرة، كما يبرز ذلك في الفواصل الخاصة بمشاريع إعادة الإعمار التي يشرف عليها فوز شخصياً عبر مجموعته "أمان القابضة"، والتي يتم الترويج فيها لفكرة نهاية الحرب وانتصار النظام على الإرهاب، علماً أن المجموعة المذكورة خضعت للعقوبات الجديدة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها