وكان باكير يعمل مصوراً لدى فصيل "جيش إدلب الحر"، وهو من مواليد العام 1995 في مدينة سراقب شرق إدلب.
ونقلت "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي هيئة مستقلة معنية بشؤون حرية التعبير في سوريا، عن الناشط الإعلامي عبد العزيز نجم، أن باكير قتل جراء إصابته بشكل مباشر بقصف للطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري استهدف سيارة كان على متنها بالقرب من قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي.
وكانت فصائل معارضة أطلقت، الثلاثاء، عملية عسكرية ضد قوات الأسد على محورين في ريف حماة الشمالي، باتجاه بلدة الجلمة وكفرهود. وبالتزامن مع العملية العسكرية، كثف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري من قصفه على الشمال السوري، وخصوصاً الريف الجنوبي لإدلب وريفي حماة الشمالي والغربي.
ونعى ناشطون من محافظة إدلب زميلهم باكير، وعرضوا تسجيلاً مصوراً له في أثناء تغطيته للمواجهات الدائرة على جبهات ريف حماة الشمالي. علماً أن الصحافيين والناشطين السوريين يواجهون انتهاكات مستمرة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا العام 2011.
يذكر أن المركز السوري للحريات الصحافية في "رابطة الصحافيين السوريين"، وثق في تقريره الدوري الصادر عن شهر أيار/مايو الماضي، 9 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا، 5 منها وقعت في محافظة حماة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها