انتقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب موقع "فايسبوك" لحذفه حسابات شخصيات أميركية يمينية عنصرية متطرفة، وقال في تغريدة إنه "سيراقب الرقابة المفروضة على مواطنين أميركيين في مواقع التواصل الاجتماعي".
I am continuing to monitor the censorship of AMERICAN CITIZENS on social media platforms. This is the United States of America — and we have what’s known as FREEDOM OF SPEECH! We are monitoring and watching, closely!!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 3, 2019
وأضاف ترامب سلسلة تغريدات أخرى دعم من خلالها شخصيات أميركية يمينية اشتهرت بعنصريتها وتحريضها على المجموعات غير البيضاء في الولايات المتحدة وخارجها، ما دفع بعض شركات التواصل الاجتماعي إلى حذف حساباتها. كما استغل قرار "فايسبوك" للتحريض على مؤسسات إخبارية رئيسية مثل "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، مطالباً الموقع بحظر هذه المؤسسات التي وصفها بـ"اليسارية الراديكالية".
وكانت شركة "فايسبوك" قد أعلنت أنها ستحذف حسابات أليكس جونز، وشخصيات سياسية أميركية أخرى مثيرة للجدل، بسبب انتهاك سياسة الشركة الخاصة بالشخصيات والمنظمات الخطيرة. ومعظم الأفراد الذين طال الاجراء حساباتهم، هم شخصيات تحظى بشعبية في تيار اليمين المتطرف ومن بينهم المعلقون ميلو يانوبولوس، ولورا لومر، وبول جوزيف واطسون، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
كما ذكرت الشركة أنها ستحذف حساب بول نيلين، وهو متعصب ينادي بسيادة العرق الأبيض، كان قد خاض انتخابات الكونغرس العام 2018، وكذلك حساب زعيم حركة "أمة الإسلام" لويس فرخان، الذي كان يدعو لفصل السود عن البيض ووصف اليهود بأنهم "حشرات".
إلى ذلك، ستقوم الشركة بإزالة أي حسابات وصفحات ومجموعات وأحداث مرتبطة بالأفراد المحظورين سواء على شبكتها الاجتماعية الأساسية أو في تطبيق "إنستغرام" لمشاركة الصور.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها