السبت 2019/05/25

آخر تحديث: 14:46 (بيروت)

إصابة مراسلَي "تلفزيون سوريا" و"الجسر" في ريف حماه

السبت 2019/05/25
إصابة مراسلَي "تلفزيون سوريا" و"الجسر" في ريف حماه
increase حجم الخط decrease
أُصيب مراسلا "تلفزيون سوريا" مصطفى الخلف، وقناة "الجسر" مصطفى العباس، الجمعة، بجروح طفيفة إثر غارات للطيران الحربي التابع للنظام السوري، خلال تغطيتهما للقصف على ريفي إدلب وحماة.


وبث "تلفزيون سوريا" مقطع فيديو أظهر لحظة استهداف الطيران الحربي للمنطقة التي تواجد فيها المراسلان، ونجاتهما منه.



ونقلت "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي هيئة مستقلة معنية بشؤون الإعلام وحرية التعبير في سوريا، عن الخلف، أنه خلال وجوده برفقة زميله العباس لتغطية القصف في منطقة قريبة من بلدة الهبيط بين ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي، نفذت طائرة حربية من طراز "سو 24" بعد إحداثيات من طيران استطلاع روسي، غارة بالقرب من مكان وجودهما، ما أدى إلى تعرض العباس لإصابة طفيفة بشظايا في الوجه والرقبة والكتف.

وأضاف الخلف أنه بعد الغارة الأولى نفذ الطيران الحربي غارة أخرى، أُصيب على إثرها في عينه اليمنى بشظايا حجرية، أدت إلى جرح وحساسية شديدة، مشيراً إلى أن الحالة الصحية له ولزميله باتت مستقرة.

وخلال الأسبوع الأخير، أسفر قصف لطيران النظام السوري عن إصابة الصحافي الأميركي بلال عبد الكريم في ريف حماة، والناشط الإعلامي أيهم محمد البيوش في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، كما اتهمت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، النظام السوري باستهداف طاقمها الموجود في إدلب، عمداً.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتتواجد مع فصائل إسلامية في أجزاء من محافظات مجاورة. وتخضع المنطقة لاتفاق روسي تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتم استكمال تنفيذه.

وفيما شهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر الماضي، ونشر تركيا العديد من نقاط المراقبة لرصد تطبيق الاتفاق، إلا أن قوات النظام صعدت منذ شباط/فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها