وطالب الناشطون برفع الحظر المفروض عن عائلات الناشطين والمعتقلين وإصدار الهويات الوطنية، وأكدوا على أهمية الضغط على السلطات السعودية، لوقف الانتهاكات بحق عوائل المعتقلين.
واستعرض حساب "معتقلي الرأي"، جانباً من أشكال التضييق على عائلات الناشطين في الخارج، أو المعتقلين على خلفيات متعلقة بحرية التعبير، بما في ذلك إجبار زوجات المعتقلين على الطلاق مقابل السماح لهن بالسفر.
وعلق عبد الله العودة، ابن رجل الدين المعتقل سلمان العودة عبر الهاشتاغ: "استهداف عوائل الناشطين كارثة غير مسبوقة، تجاوزوا فيها حتى معايير الجاهلية" وأضاف: "17 شخصاً من عائلتي ممنوعون من السفر، بما فيهم هؤلاء الأطفال في الصورة، وعمي د. خالد معتقل منذ سنة ونصف فقط لأنه غرد عن والدي، وهو يعاني من عدة مشاكل صحية.. شفاه الله وفرج عنه".
ويتمثل تضييق السلطات على عائلات الناشطين، بمنعهم من السفر وإيقاف خدماتهم المالية، واستدعاء بعضهم للتحقيق بشكل متكرر. ومن بين من تم استهداف عائلته بمنعها من السفر، الأكاديميان أحمد بن راشد بن سعيد، وسعيد بن ناصر الغامدي.
واعتبر المشاركون في الوسم، الانتهاكات التي تقوم بها السلطات السعودية، انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان، متسائلي عن سبب هذه الحرب الجسدية والنفسية ضد معتقلي الرأي السياسي وعائلاتهم، معتبرين أنه " لا يجب أن تدفع عوائل الناشطين ثمن الرأي الحر الذي يمارسه فرد من عائلته".
وتنتقد المنظمات الحقوقية العالمية، حملة القمع التي شنتها السلطات السعودية، على فترات متعاقبة، منذ أكثر من عام، وطالت رجال دين وصحافيين ومفكرين بالإضافة للناشطات النسويات البارزات اللواتي يمثلن أمام محكمة منذ الشهر الماضي، بعدما وجهت لهم اتهامات بـ"الإرهاب والتآمر على المملكة وتهديد السلم الاجتماعي والاستقرار، والتعاون مع جهات خارجية للإضرار بأمن البلاد"، وغيرها من التهم.
واحتجزت السلطات هؤلاء المعتقلين في أماكن غير معلومة لفترات طويلة، قبل أن يظهروا في عدد من السجون بالرياض. وقال ذووهم ومقربون منهم إنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وحشية ممنهجة، أثرت على صحتهم بشكل ملحوظ، وتسببت في وفاة بعضهم.
🔴 هام
— معتقلي الرأي (@m3takl) April 25, 2019
دعوة للجميع للمشاركة الواسعة في حملة تغريد بوسم #انقاذ_عوائل_الناشطين غداً الجمعة 26/4/2019 الساعة 8 مساء وذلك من أجل الضغط على السلطات لوقف جميع أشكال الانتهاكات ضد عائلات الناشطين من اعتقال ومنع من السفر ووقف خدمات ! pic.twitter.com/Gx2xTlHd59
استهداف عوائل الناشطين كارثة غير مسبوقة تجاوزوا فيها حتى معايير الجاهلية.
— د. عبدالله العودة (@aalodah) April 26, 2019
١٧ شخص من عائلتي ممنوعون من السفر بمافيهم هؤلاء الأطفال في الصورة، وعمي د. خالد معتقل منذ سنة ونصف فقط لأنه غرد عن والدي، وهو يعاني من عدة مشاكل صحية.. شفاه الله وفرج عنه. #انقاذ_عوائل_الناشطين pic.twitter.com/2JDxjqpuzr
الحرية لكل معتقل بسبب النشاط الحقوقي لفرد من عائلته:
— معتقلي الرأي (@m3takl) April 26, 2019
- عائدة وعادل الغامدي .. والدة وشقيق الناشط عبدالله الغامدي
- أمل الحربي .. زوجة عضو حسم فوزان الحربي
- شيخة العرف .. زوجة الناشط عبدالله الشهري
- أحمد وعبدالمجيد .. شقيقيّ الناشط عمر بن عبدالعزيز #انقاذ_عوائل_الناشطين
يا رب هون علىهم
— ahmed altameme (@nikilapiercing) April 26, 2019
#انقاذ_عوائل_الناشطين pic.twitter.com/33AR9EJAeR
لم يتم منع عوائل الاسرى من السفر خارج المملكه ؟
— بكر السعدي (@StrenadjkoOxana) April 26, 2019
#انقاذ_عوائل_الناشطين pic.twitter.com/PnYbuerbD5
لم هذه الحرب الجسديه والنفسيه من القوات الامنيه السعوديه على معتقلي الرأي السياسي
— شذى الحربي (@namsubssoma62) April 26, 2019
#انقاذ_عوائل_الناشطين pic.twitter.com/zIBaF3eCCm
ما راح نخاف وراح نكمل للأخير #انقاذ_عوائل_الناشطين#السعودية_تقطع٣٧رأس pic.twitter.com/zOC0ZPelwa
— فيصل بن ناصر 🇨🇦 🇸🇦 (@AlreshaidanF) April 26, 2019
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها