النظام السوري يعود إلى حضن "إنستغرام"

وفي تعليق على شبكات التواصل الاجتماعي، أورد حساب "الرئاسة السورية" أن "إدارة إنستغرام تعيد تفعيل الحساب مرة أخرى، وتفك الحظر عن جميع الأجهزة التي كان يدار من خلالها الحساب. مع استمرار إغلاق حسابات وطنية أخرى غير حساب الرئاسة"، حسب تعبيرها.

وأكدت صفحة "رئاسة الجمهورية" في "فايسبوك": "نجدد التأكيد على أن تواجدنا في وسائل التواصل الاجتماعي مستمر، وفي حال حدوث أي طارئ يمنعنا من هذا الوجود سنعلن عنه في حينه وأولاً بأول عبر وسائل الإعلام الرسمية المعروفة".



وكان النظام السوري أعلن، الثلاثاء، عبر "فايسبوك" أن "الحساب تم إغلاقه بلا سابق إنذار أو سبب منطقي، إضافة إلى منع كل الأجهزة التي كان هذا الحساب يدار عبرها من الدخول إلى الموقع كلياً". لكنها بررت أن الإغلاق يعتبر جزءاً من "الحرب الناعمة عل سوريا" و"تطبيقاً للحصار الشامل المفروض على سوريا".

ولم تصدر "إنستغرام" أي تعليق، لكن متحدثاً باسمها قال الأسبوع الماضي لوكالة "فرانس برس" بعد حظر حسابات لقادة في الحرس الثوري الإيراني: "نحن نعمل بموجب الضوابط القانونية الأميركية على صعيد العقوبات".

وتعتبر إيران داعماً أساسياً لرئيس النظام السوري بشار الأسد. وأعادت الولايات المتحدة العام الماضي فرض عقوبات على إيران بعد أن تخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق النووي التاريخي حول برنامجها النووي الإيراني.

ومنذ العام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجموعة عقوبات ضد مسؤولين في النظام السوري. علماً أن "الرئاسة السورية" تنشط منذ العام 2013 في "فايسبوك" و"تويتر". وفي العام 2016، أغلقت إدارة "فايسبوك" صفحة الرئاسة الرسمية، وكذلك أغلق "يوتيوب" القناة الخاصة بها، ولا يوجد حتى الآن أي حساب للرئاسة موثّق بالعلامة الزرقاء.