الإثنين 2019/04/22

آخر تحديث: 14:21 (بيروت)

"يوتيوب" يغلق حساب قناة "برس تي في" الإيرانية

الإثنين 2019/04/22
"يوتيوب" يغلق حساب قناة "برس تي في" الإيرانية
يخضع رئيس التحرير السابق لـ"برس تي في"، محمد سرافراز، للعقوبات الأميركية
increase حجم الخط decrease
أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن شركة "غوغل" أغلقت من دون سابق إنذار حساب قناة "برس تي في" " (Press TV) الإيرانية الرسمية الناطقة بالانجليزية في منصة "يوتيوب".


وذكرت شبكة "برس تي في"  أنها تلقت رسالة من "غوغل" تبلغها بتعطيل حسابها في "يوتيوب" وتعذر استعادته بسبب انتهاكها سياسات "غوغل"، مضيفة أن حسابها في "يوتيوب" مازال موجوداً لكن لا يتسنى للمسؤولين إضافة أي محتوى جديد.

وتأتي هذه الخطوة من قبل "غوغل"، في إطار قيام شركات تكنولوجية عملاقة أخرى مثل "إنستغرام" بإغلاق حسابات قادة قوات الحرس الثوري بعد تصنيف الحرس كمنظمة إرهابية أجنبية.

يذكر أن محكمة في لندن أدانت قناة "برس تي في" في شباط/فبراير 2017 بتهمة الافتراء على عضو في البرلمان البريطاني وحكمت عليها بدفع غرامة بمبلغ 338 ألف جنيه إسترليني. كما تم تغريم القناة ومُنعت من البث في بريطانيا العام 2012 بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران من خلال بث اعترافات قسرية لصحافيين ومعتقلين سياسيين بعضهم أُعدم بتهم واهية في محاكمات تفتقر لأبسط المعايير القانونية.

وكانت هيئة تنظيم الاتصالات في الممملكة المتحدة "أوفكوم" ذكرت أن "برس تي في" غُرمت مبلغ 100 ألف جنيه استرليني، لخرقها قواعد البث التلفزيوني في بريطانيا بسبب تحكم السلطات في إيران في سياستها التحريرية، وخصوصاً عندما قامت في العام 2011 ببث اعترافات قسرية للصحافي مازيار بهاري، الذي كان يعمل عنها لصالح مجلة "نيوزويك" والقناة الرابعة الانجليزية، وهي الاعترافات التي وصفتها "أوفكوم" بأنها تمت بالإكراه.

يذكر أن مدير الأخبار السابق في القناة، حميد رضا عمادي، وزميله محمد سرافراز، الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، والذي كان يرأس تحرير قناة "برس تي في" سابقاً، وضعا على قائمة العقوبات الأميركية بسبب تورطهما في انتهاكات لحقوق الإنسان منذ العام 2012.

كما فرضت محكمة العدل الأوروبية في كانون الأول/ديسمبر 2015، عقوبات ضد عمادي وسرافراز، بسبب تورطهما في "انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في الاعترافات القسرية وإعداد تقارير وتهم ملفقة ضد معتقلين سياسيين بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها