عمرو واكد: "CNN العربية" تلاعبت باستطلاع التعديلات الدستورية

شاركنا برأيك.. هل أنت مع #التعديلات_الدستورية في #مصر التي تتيح للسيسي البقاء في الحكم حتى 2030؟
https://t.co/qBy7xK3dtu

— CNN بالعربية (@cnnarabic) April 16, 2019

وقال واكد عبر سلسلة تغريدات مخاطباً القائمين على الشبكة الإخبارية: "السادة سي إن إن عربي. رصدنا تلاعباً في نتيجة هذا الاستفتاء. قام بعض المتطوعين بمتابعة الاستفتاء وتسجيل كل مرحلة زيادة أصوات فيه. منذ بدء التصويت بالأمس وحتى الساعة 13:44 كان التصويت يمشي بطريقة طبيعية. وبين الساعة 14:42 وحتى الساعة 14:57 زادت أعداد الموافقة بشكل ضخم وغير طبيعي".

وأضاف: "زادت الموافقة في نصف الساعة هذه، بأكثر من 10 آلاف صوت فوق العادة. تقديرنا هو 13 ألف صوت.. ثم عاد التصويت للمسيرة الطبيعية. وبين الساعة 15:46 والساعة 18:16 زاد مرة أخرى بشكل غير طبيعي ليسجل حوالى 25 ألف أخرى فوق العادة".

السادة سي إن إن عربي. رصدنا تلاعب في نتيجة هذا الإستفتاء. قام بعض المتطوعين بمتابعة الإستفتاء وتسجيل كل مرحلة زيادة أصوات فيه. منذ بدء التصويت بالأمس وحتى الساعة ١٣:٤٤ كان التصويت يمشي بطريقة طبيعية. وبين الساعة ١٤:٤٢ وحتى الساعة ١٤:٥٧ زادت أعداد الموافقة بشكل ضخم وغير طبيعي. pic.twitter.com/yod7FsDZv9

— Amr Waked (@amrwaked) April 17, 2019

وفي حين لم يصدر عن "سي إن إن العربية" أي تعليق أو توضيح، اكتفى الموقع بنشر ما ذكره واكد في تغريداته، واستتباعه بتعليق لجريدة "الأهرام" الحكومية على ما جاء في استطلاع الرأي، والتي قالت إنه "وعلى الرغم من قيام الآلاف من حسابات اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية بالتصويت بـ"لا" عبر حسابات وهمية، فضلاً عن دعوة كل من خالد أبو النجا وهيثم أبو خليل لمتابعيهم عبر "تويتر" باختيار "لا"، جاءت نتيجة التصويت صادمة للجميع، بموافقة الأغلبية على التعديلات الدستورية بإجمالي مشاركات بلغت 105 آلاف صوت".

وكانت هيئة الانتخابات في مصر، أعلنت عن موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس النواب، الثلاثاء، داعية المصريين في الخارج للمشاركة بالاستفتاء في 19 و20 و21 نيسان/أبريل الجاري، وسيجري الاستفتاء للمصريين في الداخل أيام 20 و21 و22 من الشهر نفسه.

وتعليقاً على ذلك، دعا واكد المصريين إلى ارتداء الملابس السوداء عند توجههم إلى الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي تمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصة البقاء في السلطة حتى العام 2030.

وأوضح واكد، في مقابلة أجراها معه الصحافيان المصريان محمد عايش وطه العيسوي ونشرها موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أنه يحاول بدعوته تلك توحيد الشعب المصري من أجل إظهار الرفض الشعبي للتعديلات الدستورية وتوثيق ذلك أمام الكاميرات ووسائل الإعلام. وقال إنه بهذه الدعوة سيضع النظام في "موقف حرج يصعب عليه عندها تزوير النتائج"، مضيفاً أن "التوشح بالسواد سيكون بمثابة دلالة واضحة على الرفض الجماهيري وسيلة لتأكيد حقوق أطفالنا ووطننا في الحرية والعدالة والعيش الكريم".

إلى ذلك، دعت حملة "باطل" الالكترونية الرافضة للتعديلات الدستورية، الشعب المصري إلى استمرار المشاركة فيما وصفته بـ"الاستفتاء الحر"، مؤكدة دعمها لمن قرر مقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأنها تشجع من قرروا المشاركة بـ"لا".

ودعت الحملة المواطنين المصريين في الداخل والخارج إلى إرسال مقترحاتهم ومشاركاتهم ومشاهدتهم إلى البريد الإلكتروني الخاص بالحملة (Batel@voiceonline.net) والتفاعل عبر صفحاتها في مواقع التواصل.