وفي الوقت نفسه أعلن رئيس الإكوادور، لينين مورينو، أن بلاده قررت رفض منح أسانج اللجوء السياسي. وقال في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، إنّ الإكوادور اتخذت قراراً سيادياً برفض منح جوليان أسانج اللجوء السياسي، بسبب الانتهاكات المتكررة لأحكام الاتفاقيات الدولية". وأكّد أن بلاده حصلت على ضمانات من بريطانيا بعدم ترحيله إلى بلد قد يتعرض فيه لعقوبة الإعدام.
In a sovereign decision Ecuador withdrew the asylum status to Julian Assange after his repeated violations to international conventions and daily-life protocols. #EcuadorSoberano pic.twitter.com/pZsDsYNI0B
— Lenín Moreno (@Lenin) April 11, 2019
من جانبه، ذكر حساب "ويكيليكس" في "تويتر" أنّ أسانج لم يغادر السفارة، وأنّ سفير الاكوادور دعا الشرطة البريطانية إلى مقرّ السفارة، حيث تم اعتقاله على الفور. ووصف الموقع رفض منح أسانج اللجوء بـ"انتهاك الحقوق الدولية من جانب الإكوادور".
URGENT
— WikiLeaks (@wikileaks) April 11, 2019
Julian Assange did not "walk out of the embassy". The Ecuadorian ambassador invited British police into the embassy and he was immediately arrested.
وكان أسانج قد لجأ إلى سفارة الإكوادور العام 2012 لتفادي تسليمه من بريطانيا إلى السويد، حيث وجهت إليه اتهامات بالاغتصاب. ورغم أن جميع التهم أسقطت عنه لاحقاً، إلا أن مذكرة الاعتقال بحقه بقيت سارية في المملكة المتحدة. ولم يُغادر أسانج طوال هذه السنوات، مقر السفارة، خوفاً من تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه حكماً صارماً لنشر موقعه مئات الوثائق السرية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها