السبت 2019/03/02

آخر تحديث: 15:06 (بيروت)

جميلة بوحيرد ناصرت السيسي والأسد.. وتعارض بوتفليقة

السبت 2019/03/02
جميلة بوحيرد ناصرت السيسي والأسد.. وتعارض بوتفليقة
increase حجم الخط decrease
أعادت مشاركة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، فى المظاهرات الجزائرية ضد ترشح رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، الجدل حول دعم شخصيات بارزة في "اليسار العربي" للدكتاتوريات القائمة في المنطقة.


وتناقل مغردون جزائريون وعرب صوراً لبوحيرد خلال التظاهرات التي شهدتها البلاد يوم الجمعة، وفيما تحدث البعض عن أن مشاركتها في التظاهرات هي نموذج لمعنى النضال من أجل الحرية، تحدث آخرون عن التناقضات التي تتسم بها مثل هذه الشخصيات البارزة في "اليسار العربي".

وتداول الناشطون في "فايسبوك" و"تويتر" صوراً أرشيفية لبوحيرد مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وتحدثوا عن دعمها للنظام السوري وللرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي زارته العام 2018، في إشارة لدعم شخصيات يسارية بارزة، للأنظمة الدكتاتورية العسكرية في المنطقة، بحجة "علمانيتها"، وتمت مقارنة بوحيرد على نطاق واسع بأسماء مثل نوال السعداوي وأدونيس وآخرين.

وتعد بوحيرد (83 عاماً)، صديقة قديمة للرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة، وشاركت معه فى مظاهرات مناهضة للاستعمار الفرنسي، قبل عقود، لكنها عبرت عدة مرات عن معارضتها لترشحه للرئاسة في انتخابات سابقة.

وعقب اندلاع الثورة الجزائرية العام 1954، انضمت بوحيرد إلى "جبهة التحرير الوطني الجزائرية" لمقاومة الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها، ثم التحقت بصفوف "الفدائيين" وكانت أول المتطوعات مع جميلة بوعزة التي زرعت القنابل في طريق القوات الفرنسية.

وتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين، الجمعة، تنديداً باعتزام بوتفليقة الترشح لولاية خامسة في أكبر مظاهرة تشهدها العاصمة في 8 سنوات. واتسمت أغلب المسيرات في أنحاء البلاد بالسلمية لكن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في العاصمة بعد صلاة الجمعة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها