الثلاثاء 2019/03/19

آخر تحديث: 15:40 (بيروت)

"تحرير الشام" تواصل التضييق على الإعلاميين في إدلب

الثلاثاء 2019/03/19
"تحرير الشام" تواصل التضييق على الإعلاميين في إدلب
كانت الهيئة اعتدت بالضرب على مصور وكالة "فرانس برس" عمر حاج قدور
increase حجم الخط decrease
عززت "هيئة تحرير الشام" حواجزها على الطرق الرئيسية في ريف إدلب الجنوبي، ومنعت الناشطين الإعلاميين من تغطية تحرك الدوريات التركية في المنطقة، لليوم الثاني على التوالي، مهددة باعتقالهم.


ونقلت وسائل إعلام سورية معارضة أن عناصر الهيئة المتطرفة صادرت أربع كاميرات لنشاطين في منطقة التمانعة، الثلاثاء، خلال وجودهم هناك لتغطية تحرك الدورية التركية الخامسة، وهددتهم بالملاحقة في حال عودتهم للمنطقة، في حين ما زالت معداتهم لدى عناصر الهيئة التي رفضت تسليمها.

يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من قيام أمنيي الهيئة بالاعتداء على أربع ناشطين إعلاميين من بينهم مصور وكالة "فرانس برس" عمر حاج قدور، ومراسل شبكة "شام" المعارضة غيث السيد، والناشط ابراهيم الخطيب، بالإضافة إلى ناشط رابع طلب عدم ذكر اسمه.

وسيّر الجيش التركي، منذ ساعات، الدورية الخامسة له في إدلب من نقطة المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي إلى نقطة الصرمان ومنطقة التمانعة، بموجب اتفاق "سوتشي" الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول/سبتمبر 2018.

ويشهد الشمال السوري مخاوف بين الصحافيين والناشطين، بعد سلسلة الاعتداءات التي تمارس بحقهم من قبل الفصائل العسكرية على رأسها "تحرير الشام"، تراوحت بين اعتقال وخطف واغتيال، الأمر الذي قد يؤثر في نقل معاناة المدنيين.

وسبق أن أصدر عدد من ناشطي محافظة إدلب، بياناً انتقدوا فيه عمليات التضييق على الناشطين الإعلاميين في المحافظة من قبل الفصائل العسكرية، مطالبين باحترام العمل الإعلامي وتقبل الانتقاد، وعدم التعرض للناشطين بأي عمليات اعتقال أو قتل.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها