الأحد 2019/02/17

آخر تحديث: 16:09 (بيروت)

"التلفزيون العربي" يدّعي على موقع "العين" الإماراتي بتهمة الافتراء

الأحد 2019/02/17
"التلفزيون العربي" يدّعي على موقع "العين" الإماراتي بتهمة الافتراء
عباس ناصر: هذه حملة لا تستهدفني كشخص، وإنما تستهدف النجاح الذي حققناه
increase حجم الخط decrease

أصدر "التلفزيون العربي" بياناً قال فيه إنه يتعرّض لـ"حملة تحريض تشمل افتراءات وتشهير ضدّه"، مضيفاً أن "خيوط هذه الحملة اتضحت مع نشر موقع العين الإماراتي أكاذيب مغرضة، لا أساس لها، ضدّ مدير القناة عباس ناصر".

وأكّد البيان حق القناة "مقاضاة كل من يقوم بتشهير مغرض ضدّ العاملين فيها أمام المحاكم البريطانية"، مشيراً إلى أنّ قناة "التلفزيون العربي" هي مؤسسة إخبارية ثقافية مقرها لندن، وهي معروفة بمهنيتها وموضوعيتها وانحيازها لقضايا الإنسان والمجتمعات العربية، وتشهد نهوضاً وانتشاراً واسعاً في الفترة الأخيرة، كما تشهد "حملة تحريض تستهدفها لهذه الأسباب".

وأضاف البيان "أثبتت التجارب أن القوى المنحازة ضدّ حقوق الإنسان والمواطن، وضدّ الإعلام المستقل، لا تتورع عن استخدام أقذر الأساليب وأحطها، في محاربة المدافعين عن هذه القضايا".

ونشر موقع "العين" الإخباري الإماراتي تقريراً، اليوم الأحد، بعنوان "من أحمد منصور لعباس ناصر.. الفضائح الأخلاقية تلاحق إعلاميي الحمدين"، ادّعى فيه وجود "فضائح أخلاقية تلاحق الإعلاميين" و"تورطهما بالفساد والانحلال الأخلاقي"، بالإضافة إلى "اتباعهما توجيهات لتنفيذ مخططات تخريبية في المنطقة، بالمال تارة والابتزاز تارة أخرى..".

كما ادّعى الموقع المذكور أن إحدى الصحافيات العاملات في "التلفزيون العربي" حررت شكوى في في شرطة أكتون تاون غربي لندن، اتهمت فيها مدير القناة، عباس ناصر، بالتحرش الجنسي، زاعماً أن هناك فريق قطري توجّه إلى لندن وبدأ التحقيق معه.

وتعليقاً على ما ورد في تقرير "العين"، قال ناصر في منشور "فايسبوكي": "لن انشغل بالرد على الافتراءات التي تطالني من مواقع الذباب الإلكتروني. فجمهورنا الغالي، أولى وأحق بالوقت والاهتمام، من الرد على هراء يستدعي الضحك لهزالته وتفاهته، والأسف لوضاعته واسفافه".

وأضاف ناصر: "بكل الأحوال، هذه حملة لا تستهدفني كشخص، وإنما تستهدف النجاح الذي حققناه، والقيم التي نلتزمها، قيم الربيع العربي التي تتبناها المؤسسة التي أفتخر بإدارتها. يبقى ان القضاء هو الفيصل. وما يقوم به الصغار من افتراء وكذب رخيصين، جريمة يعاقب عليها القانون لو ان في تلك البلاد قوانين وقضاء. فخورون بأنفسنا، وفخورونا طبعا بموقعنا الأخلاقي المنحاز دوما الى الانسان، لا الجلاد".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها