ذكر ناشطون في مواقع التواصل أنّ عناصر من شرطة مجلس النواب قاموا بالاعتداء بالضرب على مجموعة من المتظاهرين في ساحة النجمة، وذلك بعد انتهاء قداس الشهيد جبران تويني، أثناء محاولتهم الدخول من المدخل الخلفي للكنيسة إلى الساحة.
وتناقل مغردون مقطع فيديو يُظهر تعرّض مجموعة المتظاهرين لاعتداء، فيما تطلب العناصر الأمنية وقف التصوير، كما جرى اعتقال البعض منهم، قبل أن يتم الإفراج عنهم.
وإثر ذلك، أصدرت "لجنة المحامين للدفاع عن المتظاهرين"، بياناً، ذكرت فيه أنّ عدداً من عناصر شرطة مجلس النواب أقدموا على الاعتداء على مجموعة من المعتصمين ومن ثم على الاستيلاء على هواتف البعض منهم والاطلاع على مضمونها وازالة التسجيلات المصورة التي توثق الاعتداء.
وأكدت اللجنة أنّ "القانون يمنع على العناصر الأمنية والعسكرية الاطلاع على مضمون هواتف المواطنين الا بإذن قضائي!"، مشيرة إلى أنه "من حق المواطنين تصوير العناصر الأمنية والعسكرية خلال ممارستهم لوظيفتهم، وبشكل خاص خلال ارتكابهم لمخالفات قانونية أو لمدونات السلوك. والتصوير يدخل ضمن إطار الحق بالتوثيق والمحاسبة حفاظاً على هيبة دولة القانون".
كما يمنع القانون على العناصر الأمنية والعسكرية معاملة المتظاهرين والمعتصمين السلميين بالعنف والشدة، مع التشديد مجدداً على حرية التظاهر والعصيان المدني بوجه سلطة سياسية تنتهك حقوق الشعب وتعمل لمصالحها الخاصة بدلاً من المصلحة العامة، بحسب اللجنة، التي طالبت جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تجدد هذه التصرفات المخالفة للقانون.
ضرب وتعدي على المتظاهرين في محيط ساحة النجمة من قبل شرطة المجلس واعتقال بعضهم ومنع تصوير ما يحدث.
— lucien bourjeily (@lucienbourjeily) December 8, 2019
منع التصوير هو للتغطية على تعديهم السافر على مواطنين عزل.#تسقط_سلطة_القمع والنهب#مافيات_وحاكمين#كلن_يعني_كلن#لبنان__ينتفض #لبنان_يتنفض pic.twitter.com/IUwWFrq9h5
— Salman Andary (@salmanonline) December 8, 2019
شرطة مجلس النواب تعتدي على المتظاهرين السلميين وتوقف 5 منهم قبل اطلاق سراحهم. المجلس مطوق بالامن ما في داعي للعنف!!! #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/juzyD0bHDQ
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها