السبت 2019/12/07

آخر تحديث: 16:16 (بيروت)

"النساء الآن": لبنانيات وسوريات يروين عنف الأزواج والأهل

السبت 2019/12/07
"النساء الآن": لبنانيات وسوريات يروين عنف الأزواج والأهل
أول ما يُقال لي، إن طلبت المساعدة: ستخسرين أولادك (غيتي)
increase حجم الخط decrease
في مقطع فيديو ملهم، قدمت مجموعة من النساء السوريات واللبنانيات تصريحات قوية، حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في المنزل، والمجتمع، والدولة.


الفيديو الذي نشرته منظمة "النساء الآن من أجل التنمية"، الداعمة لحقوق المرأة في سوريا ولبنان، أشار إلى أن الحقوق التي تطالب بها النساء في البلدين، متشابهة، حيث لا تطالب النساء سوى بالحقوق الأساسية لأي إنسان بموجب معاهدات حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية بحقوق المرأة.



وقالت المنظمة: "تفتخر النساء الآن من أجل التنمية، بمنحهنّ المساحة الآمنة للتحدث اليوم بهذه الجرأة"، وتحدثت النساء عن العنف الذي يتعرضن له، والحلول من وجهة نظرهن، بما في ذلك تشريع قوانين تجرم العنف وزواج القاصرات، بالإضافة لحق الوصاية الشرعية الذي تحارب به النساء في المحاكم الشرعية.

وتعمل المنظمة ومقرها باريس، على حماية وتمكين النساء والفتيات في سوريا ولبنان، بهدف الوصول إلى مجتمع تحكمه الديموقراطية والحرية والعدالة وتلعب فيه المرأة دوراً بارزاً في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وتكون فيه الفتيات محميات من الأذى ضمن بيئة آمنة للطور والنمو.

وتعمل المنظمة غير الربحية، منذ إنشائها العام 2012، على إطلاق برامج تقودها نساء سوريات لحماية النساء والفتيات السوريات من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، وتمكين النساء من العثور على صوتهن السياسي والمشاركة في بناء سوريا جديدة مسالمة تحترم وتحمي الحقوق المتساوية لجميع مواطنيها.

وكانت الأمم المتحدة، والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، أطلقتا حملة "الـ16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتستخدم هاشتاغ #العنف_مرفوض_الحماية_حقك، للتوعية حول العنف الممارس بحق النساء في المجتمع اللبناني، والعربي عموماً.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها