الأربعاء 2019/12/04

آخر تحديث: 20:20 (بيروت)

أزمة الرواتب تصل "النهار": الدفعة الأخيرة كانت في أيلول

الأربعاء 2019/12/04
أزمة الرواتب تصل "النهار": الدفعة الأخيرة كانت في أيلول
من اعتصام سابق أمام مبنى "النهار" للموظفين المتأخرة رواتبهم (علي علوش)
increase حجم الخط decrease
منذ ثلاثة اشهر، لم يتلقّ موظفو جريدة "النهار" قرشاً من رواتبهم، على خلفية أزمة مالية تعصف بالجريدة، وتراجع سوق الاعلانات، والأزمة الاقتصادية في البلاد التي انعكست على كافة القطاعات الانتاجية وتركت تداعياتها أيضاً على وسائل الاعلام.

وفي المعلومات، أن موظفي الجريدة لم يتقاضوا، منذ أواخر ايلول/سبتمبر الماضي، أي قرش من رواتبهم. وأضيفت هذه الرواتب الى مجموعة من الرواتب المتراكمة، والتي بلغ بعضها الـ28 شهراً.

وقال موظف في "النهار" ان آخر راتب تلقوه كان في شهر أيلول، ولدى مراجعة الإدارة، لا تملك الإدارة أي جواب على التأخير، سوى التأكيد بأن الرواتب ستُدفع، والجريدة لن تغلق، لكن هناك أزمة مالية تؤخر دفع الرواتب.

منذ العام 2015، بدأت أزمة تأخير الرواتب، وباتت الجريدة تدفع رواتب متقطعة بين فترة وأخرى، حتى تراكمت لدى بعض العاملين ووصلت الى 28 شهراً. وصرفت الجريدة نحو 100 موظف في وقت سابق، حصل معظمهم على حقوقه منها، بعد بيع طابق في مبنى الجريدة. ويقول مطلعون إن عدداً قليلاً جداً، يناهز الأربعة أشخاص من أصل المئة، ما زال ينتظر أحكاماً قضائية لتلقي حقوقه، بينما حصل الآخرون على حقوقهم ورواتبهم.

وفي مطلع العام، لم يتقاضَ العاملون راتب الشهر الأول، قبل أن تنتظم الأمور تقريباً حتى شهر ايلول، وبعده لم يتقاضَ أي شخص منهم راتبه. وينسحب الأمر على موظفي الموقع الالكتروني. وإثر استفحال الأزمة، وعجز بعض الموظفين عن الوصول الى عملهم بسبب عجزهم عن دفع بدل "سرفيس"، عمدت الإدارة الى منحهم دفعات قليلة كي يتمكنوا من الاستمرار والوصول الى مركز العمل.

الجدير بالذكر أن الجريدة وظفت محررين ومصورين وتعاقدت مع آخرين منذ بدء التحركات الاحتجاجية في لبنان. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها