"جيمس بوند خطط.. وكارلوس غصن نفّذ". قد يكون هذا التعليق الابلغ في قصة هروب كارلوس غصن من اقامته الجبرية في اليابان الى لبنان، عبر صندوق خشبي عائد لآلة موسيقية، متنقلاً فيه لساعات بين مطاري طوكيو واسطنبول.
لم يشغل وصول غصن الى بيروت ناشطي مواقع التواصل، بقدر ما اذهلتهم طريقة وصوله. وصفه البعض بـ"جيمس بوند"، فيما شكك كثيرون بالحادثة، على ضوء تضارب الروايات، ونفي مصدر مقرب من عائلته في باريس.. لكن الرجل استطاع الفرار. ويسأل كثيرون: "هل وصل بموجب صفقة؟"
وغصن، الذي تحاكمه اليابان بتهم متعلقة بالفساد، يحيط الغموض بطريقة فراره من اليابان. فهو وصل الى اسطنبول بطريقة ملتبسة، فيما وصل الى بيروت على متن طائرة خاصة.
والسؤال الذي تداول عن كيفية حصوله على جواز سفر استاع عبره الخروج من تركيا، علما ان اسم الرجل غير مدرج على قوائم الانتربول الدولي. وأوضحت البيانات الرسمية اللبنانية ذلك.
والى جانب طريقة هروبه، رأى ناشطون ان عودة غصن الى لبنان تحمل مؤشرات خطيرة على صورة لبنان كملجأ للمتهمين بالفساد، وهو ما جرى التعبير عنه في تغريدات عديدة وردت في مواقع التواصل.
وانتشل كثيرون صوراً له من الارشيف، تظهره الى جانب مسؤولين اسرائيليين وقالوا انه مؤيد للتطبيع مع الكيان.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها