والصور المنشورة من الكتاب في مواقع التواصل، عبارة عن ألبومات صور لوزير التربية آنذاك جالساً في صف أمامي، أو مشاركاً في فعاليات رسمية في الداخل والخارج، أو الى جانب زوجته أو ابنته مع أعضاء مكتبه، أو الى جانب فنانين في مناسبات مختلفة.
|
وردّ الرئيس المكلف على تلك المعلومات، متمنياً أن يعودوا الى الرد على تلفزيون "أم تي في" في 2014، قائلاً ان الـ70 مليون ليرة (التي يقولون إنها كلفة النشر) هي 12 ألف دولار، "وفي ذلك الوقت أنا وقّفت راتبي في فترة تصريف الأعمال والتي تساوي 10 أضعاف قيمة نشر الكتابين". وأشار في حديث تلفزيوني الى أن هناك كتابين، أحدهما توثيقي يتضمن كلماته وصوره، أما كتاب الانجازات فهو عبارة عن 1300 صفحة، وبينها "إنجازات لأول مرة في تاريخ لبنان في وزارة التربية والتعليم العالي".
|
وذهب عدد من مستخدمي مواقع التواصل إلى الإضاءة على بعض ما ورد في "السيرة الذاتية" لدياب وهي متوافرة في الانترنت، إضافة إلى موقعه الإلكتروني الرسمي. فسيرته الذاتية مثلاً، مؤلفة من 136 صفحة، قال عنها أحد المعلّقين: "سي في من 136، نعم 136 صفحة من اللاشيء". وتهكّم آخرون على واحدة من تلك الصفحات في سيرة ذاتية لأستاذ جامعي يفترض أن تكون جدية وفيها انجازاته العلمية، فإذا بها صفحة عن حبّه للسفر، وتتضمن خريطة العالم حيث لُوّنت بالأزرق المدن التي زارها، والتي بلغت "150 مدينة في أكثر من 75 دولة" بحسب الملاحظة أسفل الصورة.
إضافة إلى أنه يورد في سيرته الذاتية أنه ِadvisor لطلاب البكالوريوس في صفوفه (أي أنه يساعدهم في اختيار المواد التي سيتسجلون فيها قبل بداية كل فصل)، فعلّق مستخدم بأن "اللي بيشتغل أكاديميا ومرق عالهندسة بيعرف إنه هالشي ما إله قيمة أكاديمية".
من جهة ثانية، سادت سخرية واسعة من الموقع الإلكتروني الخاص بدياب، لا سيما بعض العبارات التي يوردها تحت باب "رؤيتي"، ومنها: "العالم يحتاج إلى إعادة أنسنة الإنسان"، و"الناس يضجرون من طفولتهم، ويتعجلون أن يكبروا، وأخيراً يريدون أن يعودوا أطفالاً من جديد"، "نشاطي وخدماتي واسعة وعميقة".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها