newsأسرار المدن

مجدداً.. سوريا البلد الأكثر فتكاً بالصحافيين

المدن - ميدياالأربعاء 2019/12/18
الإعلام في سوريا غيتي.jpg
حجم الخط
مشاركة عبر
صنّفت "لجنة حماية الصحافيين"، وهي منظمة دولية معنية بحرية الإعلام حول العالم، سوريا أكثر بلدان العالم فتكاً بالصحافيين للعام 2019.


وأضافت اللجنة في تقريرها السنوي للجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، أن 25 صحافياً قتلوا هذا العام، وهو أدنى رقم مسجل منذ 17 عاماً. وشهدت سوريا سبع حالات، ليرتفع عدد الصحافيين القتلى في البلد الذي مزقته الحرب، إلى 134 صحافياً، علماً أن العام 2012 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين هناك، حيث قتل فيه 31 صحافياً حينها.

ورصدت اللجنة اهتماماً عالمياً غير مسبوق بقضية الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحافيين كاغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، والصحافية الاستقصائية دافين كاروانا غاليزيا في مالطا، كما جددت اللجنة مطالبتها بالعدالة الغائبة في القضيتين.

وقال المدير التنفيذي لـ"لجنة حماية الصحافيين" جويل سايمون "إن تراجع عدد الصحافيين القتلى هو خبر طيب بعد سنوات من تصاعد العنف، وهو يعزز عزمنا على مكافحة الإفلات من العقاب والقيام بكل ما في وسعنا للمحافظة على أمان الصحافيين، لكن يجب ألا يدفعنا ذلك الاكتفاء بما تحقق. فالواقع المرير هو أن أعداء حرية الصحافة يمتلكون في جعبتهم العديد من الأدوات، بما في ذلك سجن الصحافيين، والتهديدات القانونية، والمضايقات عبر شبكة الإنترنت، إضافة إلى الوسائل المتطورة للرقابة التي يتزايد استخدامها".

وتتضمن قاعدة البيانات التي أعدتها "لجنة حماية الصحافيين" حول الصحافيين الذين لقوا حتفهم العام 2019 تقارير قصيرة حول كل ضحية، إضافة إلى عوامل فرز لتفحّص التوجهات التي تدل عليها البيانات. وتعتبِر اللجنة أن الجريمة مرتبطة بالعمل إذا كان موظفو اللجنة متأكدين إلى درجة معقولة أن الصحافي قتل كانتقام مباشر بسبب عمله/عملها، أو من جراء نيران متقاطعة أثناء عمليات قتالية، أو أثناء القيام بمهمة خطرة.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث