وأعلنت صباح أيوب أنها استقالت من "الأخبار" نتيجة "لتراكم أسباب، آخرها أداء الصحيفة في تغطية انتفاضة 17 تشرين الشعبية". كما أعلنت زميلتها فيفيان عقيقي أنها تقدمت باستقالتها للسبب نفسه، مضيفة أنّها "لم تعد تجد نفسها في هذا المكان".
تقدّمت باستقالتي من "الأخبار" لأسباب مهنية متعلّقة بتغطيتها للانتفاضة الشعبية، ولغيرها من الأسباب المتراكمة والمتعلّقة بالأداء المهني للصحيفة ولم تعالج يوماً.
— VIVIANE AKIKI (@VIVIANEAKIKI) November 5, 2019
أشكر الأخبار على الفرصة التي منحتني إياها، وخضت تجربتها تحت إشراف الزميل محمد زبيب، ولكني اليوم لم أعد أجد نفسي فيها.
— Sabah Ayoub (@SabahAyoub) November 5, 2019
تقدّمتُ باستقالتي من جريدة "الأخبار" نتيجة لتراكم أسباب آخرها أداء الجريدة في تغطية انتفاضة ١٧ تشرين الشعبية. #لبنان_ينتفض #كلن_يعني_كلن
وتأتي الاستقالات الجديدة عقب إعلان الصحافي محمد زبيب، أنه استقال الأسبوع الماضي من الصحيفة، حيث كان يتولى رئاسة قسم الاقتصاد. وقال في منشور فايسبوكي، أمس الإثنين، إنّ "ملحق رأس المال الذي صدر اليوم لا علاقة له به، ولم يشارك فيه غسان ديبة وآخرون كانوا من مؤسسي هذه التجربة"، موضحاً أن الاستقالة تأتي "احتجاجاً على موقف إدارة الصحيفة من الانتفاضة وانفصامها".
وكانت الصحافية جوي سليم أوّل من إعلن استقالته من الصحيفة، بسبب تغطية الثورة اللبنانية، التي وصفتها بـ"المؤامراتية التحريضية"، مضيفة أن الصحيفة قدّمت شائعات ساهمت بتعزيز التحريض على المتظاهرين في الشارع، وذلك بعدما انضمّت "الأخبار" إلى صفوف الثورة المضادة.
بموازة ذلك، أعلن الصحافي محمد الجنون عن قراره بوقف الاستكتاب في الصحيفة، وقال في تغريدة إنه "وجد أنّها لم تعطِ الحق المطلوب للحراك الشعبي وثورة 17 تشرين الاول". وأضاف: "أشكر الجريدة على الفرصة التي منحتني إياها منذ 5 سنوات، والقلم الحر لا تزيفه سياسات ولا انتماءات".
أعلن اليوم وقف الإستكتاب مع جريدة "الأخبار"، التي وجدتُ أنها لم تعطِ الحق المطلوب للحراك الشعبي وثورة 17 تشرين الأول/أكتوبر. أشكر الجريدة على الفرصة التي منحتني إياها منذ 5 سنوات، والقلم الحر لا تزيفه سياسات ولا انتماءات.
— Mohammad El Jannoun - محمد الجنون (@MhdJannoun) November 5, 2019
- محمد الجنون -#لبنان_ينتفض#كلن_يعني_كلن pic.twitter.com/IBssHmVWzv
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها