وصوَّر الحسيني، الاحتجاجات في مدينة كربلاء، التي تحظى بقدسية عند المسلمين الشيعة، وبالتحديد الاعتداء الذي قام به مسلحون ملثمون على المعتصمين السلميين وسط المدينة، الأسبوع الماضي. وفيما اتهمت السلطات "مندسين"، قال ناشطون أن الميليشيات الإيرانية التي تحظى بنفوذ كبير في البلاد تقف وراء الحادثة، قبل انتشار معلومات عبر مواقع التواصل، بأن الناشط الحسيني، يحتفظ بفيديوهات توثق ما جرى، وتحديداً حرق خيم المتظاهرين، عبر هاتفه المحمول.
🔴عاجل
— Firas W. Alsarray - فراس السراي (@firasalsarrai) November 25, 2019
🔘شاركو على اوسع نطاق
حسن سعد الدين ابن كربلاء المختطف
بسبب تصويره لحرق خيم كربلاء
اهله لكوه معذب وبمجمده مخلي
سنكون بالمرصاد ضد كل فاسد صغير!!!
⬅ '' لا تقرأ وترحل واجب عليك مشاركة المنشور ليصل الصوت ان كان هناك آذان صاغية وقلوب تخاف الله او تعرفه!💔#نازل_اخذ_حقي 🇮🇶 pic.twitter.com/6ZEoADvxBh
إثر ذلك، أفاد ناشطون بأن سيارات سوداء مخفية اختطفت الناشط، من محيط ساحة التظاهر، في النهار. وبعد 8 ساعات، عثر على الحسيني حياً في منطقة الإبراهيمية النائية، وأوضح ناشطون عراقيون في "تويتر" أن الحسيني كان موضوعاً داخل سيارة "برّاد" وعليه آثار تعذيب شديد.
وظهر الحسيني في فيديو التقط لحظة وصوله إلى المستشفى وهو بالكاد يستطيع التنفس والكلام، ومن حوله الأطباء يحاولون إنقاذه، وقال حينها على الرغم من لسانه الثقيل وصعوبة كلامه يطمئن والده: "لست خائفاً.. أنا فقط أشعر بالبرد وأريد أن أنام".
ويتعرض الناشطون العراقيون لحملة تخويف واعتقالات منذ انطلاق الاحتجاجات، التي واجهتها السلطات بعنف مفرط أسفر عن مقتل العشرات، فيما تعرض نحو 26 ناشطاً ومتظاهراً للخطف منذ بدء الاحتجاجات. كما قتل ثلاثة ناشطين في البصرة وبغداد، بالإضافة لوجود نحو 400 معتقل بين ناشط ومتظاهر ومدون في جنوب ووسط البلاد، بحسب مصادر أمنية عراقية، قالت أن العدد تقريبي وقد يكون أكبر من ذلك.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها