ونشر حساب السفارة الأميركية في "تويتر" تغريدة وضعت تلك المزاعم في خانة الشائعات: "سمعنا الإشاعات، السفارة الأميركية لا تمول بوسطة الثورة"، وأضافت في تغريدة منفصلة: "ندعم الشعب اللبناني في احتجاجه السلمي وتعبيره عن الوحدة الوطنية".
وكان المحتجون في مدينة صيدا، أعلنوا عن قرارهم بعدم استقبال البوسطة أو السماح لها بالمرور. وأًصدروا بياناً تحت شعار "صيدا تتحدى واشنطن"، جاء فيه: "قامت انتفاضتنا بالاساس لتغيير النهج الاقتصادي التجويعي الذي تنتهجه السلطة اللبنانية بإملاءات من مؤسسات النهب الدولية، لذلك فاننا نرفض ان تُستغَل انتفاضتنا من قبل ممثلي هذه المؤسسات الناهبة من سفارة اميركية وما يعادلها من منصات تناصبنا الخبث والعداء في خياراتنا الوطنية الكبرى وعلى رأسها مقاوتنا البطلة ضد الاحتلال".
ومنذ صباح السبت، بدأت التحذيرات من البوسطة في مواقع التواصل، وساهمت صفحات اعلامية محلية في الجنوب بترويج هذه المخاوف المغلوطة أيضاً.
We heard the rumors and no, the U.S. Embassy is not financing “the revolution bus” 🤦♀
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) November 16, 2019
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها