الإثنين 2019/11/11

آخر تحديث: 12:52 (بيروت)

إيلي جلادة يعيد "اللوغو" لميكروفون OTV..والقناة على رداءتها!

الإثنين 2019/11/11
إيلي جلادة يعيد "اللوغو" لميكروفون OTV..والقناة على رداءتها!
increase حجم الخط decrease
ظهرت مراسلة قناة "او تي في"، ريما حمدان، لتبكي على الهواء مباشرة اثناء تغطيتها للاعتصامات في منطقة "زيتونة باي" أمس، بعدما ظهر الكوميدي ايلي الشمالي فجأة اثناء تغطيتها وأعطاها لوغو القناة لتثبيته في الميكروفون.
 
كانت ريما تستصرح أحد المشاركين، حين حضر مراسل برنامج "لهون وبس"("إل بي سي")، ايلي الشمالي، المعروف باسم "ايلي جلادة"، وفي بيده لوغو "او تي في" طالباً منها تثبيته على الميكروفون. فبكت ريما على الهواء، واحتضنها من عدد من المعتصمين. 

وكانت القناة أزالت الشعار منذ بدأ التعرض لمراسليها في عدد من المناطق خلال التغطيات للانتفاضة اللبنانية على الطبقة السياسية. وتم طرد فريق القناة من أكثر من مكان، كما تمت مقاطعة مراسلتها جويل بو يونس، وهو ما دفع عدد من الإعلاميين إلى انتقاد تلك التصرفات كون الاعلام خطاً أحمر ويجب عدم التعرض له في الثورات السلمية. 

لكن جزءاً كبيراً آخر من الوسط الإعلامي والمدني اللبناني، استنكر بشدة صياغة إعلام "التيار الوطني الحر"، لا سيما قناة "أو تي في"، خطاب "الثورة المضادة"، وذلك بصياغة أكاذيب وافتراءات واتهامات شتى في حق الثوار اللبنانيين، تبيّن لاحقاً أنها غير صحيحة، وتنافي أخلاق المهنة، وتتعارض مع أي شكل من أشكال الاحتراف المحترم. وهذا، في رأي كثر، ما خلق رد فعل لدى جمهور المنتفضين والمحتجين في الشوارع إزاء مراسلي القناة الذين غالباً ما لم يتورعوا عن استفزاز المتظاهرين بأسئلتهم. بل إن بعض مراسلي "أو تي في" راح يجيب على تعليقات الناس كأنه ممثل للتيار البرتقالي وليس صحافياً، إضافة إلى تقريع المتظاهرين وممارسة دور الوصاية عليهم في ما "يمكن القبول بقوله" على الهواء وما "لا يمكن قبوله". والحال، إن المشكلة ليست في "اللوغو"، بل في أداء حاملي ميكروفون "أو تي في".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها