وأوضح حساب "معتقلي الرأي" في "تويتر" الذي يتابع قضية الاعتقالات التعسفية في السعودية، أن السلطات اختطفت المحامي حسن العمري، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، والناشط حسن الكناني، في آذار/مارس من العام الجاري.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن السلطات لجأت إلى اختطاف العمري، والكناني، بعد توجيه تهديدات لهما في حال لم يتوقف نشاطهما المعارض للسياسات السعودية. ودأب المحامي العمري على انتقاد مشاركة السعودية في حرب اليمن، ودعا حكومة بلده إلى الانسحاب الفوري، وإيقاف الحرب.
ولم يصدر عن السلطات السعودية، أو السويسرية، أي تعليق على خبر اختطاف العمري، والكناني. لكن السلطات السعودية تمتلك تاريخاً موثقاً لحالات اختطاف عدد من الناشطين، والأمراء المعارضين، من دول أوروبية، وإعادتهم إلى السعودية قسراً.
ومنذ مقتل الكاتب البارز جمال خاشقجي داخل قنصلية بلده في إسطنبول قبل نحو عام، باتت أنظار العالم مركزة على القضايا الحقوقية في السعودية، بما في ذلك ملاحقتها للناشطين بطرق غير شرعية.
🔴 عاجل 🔴
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 11, 2019
تأكد لنا خبر الاختطاف القسري لكل من:
-المحامي #حسن_العمري (DrHassanAlamri) (منذ أكتوبر 2017)
-الناشط #حسن_الكناني (HassanElkinani) (منذ مارس 2019)
وذلك من مقر إقامتهما بجنيف، بعد تلقيهما عدة تهديدات في حال لم يوقفوا نشاطهما السياسي المعارض. pic.twitter.com/cXwjE8mvsX
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها