حسناوات #لبنان.. كل الحلوين «ثورجية»!#عكاظ
— صحيفة عكاظ (@OKAZ_online) October 21, 2019
https://t.co/1RSkJXkrQX pic.twitter.com/50pT6z9L5G
وقالت الصحيفة إن مشاركة الحسناوات زادت من شغف متابعة المظاهرات في لبنان، والتي قد تؤدي إلى إطاحة الحكومة. وأضافت: "جميلات بيروت، بعلبك، طرابلس، صور، جبيل وجونية، كثيرا ما ساهمن بشكل أو بآخر في استفزاز الرحابنة وغيرهم من الشعراء في لبنان لكتابة أجمل أغانيهم التي كانت ولا تزال طقسا من طقوس الصباح، بدءا من (عيون علياء) في (هدير البوسطة)، ومروراً بالأغنية الأشهر لغسان صليبا (كل الحلوين حرامية) التي غيرتها (حسناوات لبنان) في الأحداث الأخيرة إلى (كل الحلوين ثورجية)".
وبدا واضحاً، من خلال تعمّدها نشر هذا العنوان وتغطية الحدث من هذه الزاوية، أنّ الصحيفة تبنّت النظرة الذكورية والتنميطية نفسها، التي عكستها تعليقات شريحة واسعة من المتابعين العرب لأحداث التظاهرات اللبنانية، والذين لم يروا في المتظاهرات اللبنانيات سوى أنهن "مُزز" و"فاتنات"، ما حدا بالعديد من المغردين إلى التعبير عن سخطهم من موجة التعليقات هذه، والتي شكّلت تغطية "عكاظ" على هذا النحو تتويجاً لها، حيث أنها تساهم بـ"تسخيف القضية" و"تسيء للشعب اللبناني وثورته".
وفيما تفاوتت الآراء والمواقف في الداخل السعودي حول تغطية الصحيفة للحدث اللبناني، برز إجماع لدى كثيرين على أنّ هذه التغطية كشفت ازدواجية المعايير في السياسة التحريرية التي تعتمدها الصحيفة، مذكّرين بأسلوب تعاطيها مع قضايا حقوق السعوديات ومطالباتهن بإسقاط الولاية، حين كانت تحرّض ضدّهن وتخونهن، وذلك إضافة إلى تعاطيها "المخزي" مع قضية الناشطات السعوديات المعتقلات.
كما انتقد مغردون المستوى المهني "المنحدر" الذي طبع تغطية الصحيفة، وتساءل أحدهم: "بالله هذا مقال او عنوان صحافي يكتب في صحيفة عريقه مثل عكاظ؟؟؟"، وأضافت مغردة: " استحيت من العنوان اللي حتى الصحف اللبنانية مافكرت فيه يا الله اي انحدار وصلتم إليه".
جريدة عكاظ كانت تقذف السعوديات وتخونهم ايام تاق اسقاط الولايه والحين مع اللبنانيات خرفان ومانشتات عريضه .
— lool (@_l1994l__) October 22, 2019
— منيرة المشخص (@see_moone) October 21, 2019
قسم استحيت من العنوان اللي حتى الصحف اللبنانية مافكرت فيه يا الله اي انحدار وصلتم إليه #عكاظ pic.twitter.com/L12A8rwpi5
الصورة النمطية التي سعت "عكاظ" إلى تعزيزها بهذا الأسلوب والمفردات واللغة، قابلتها في المقلب الآخر تعليقات داعمة للمرأة اللبنانية الثائرة، خصوصاً من نساء البلدان التي سبقت لبنان في الاحتجاج ضدّ أنظمتها. وفي هذا السياق، تداول ناشطون صوراً لسودانيين ردوا التحية للبنانيين بعدما ساندوهم في ثورتهم، خصوصاً النساء منهم. كما برزت صورة للشابة، آلاء صلاح المعروفة بلقب "كنداكة"، وهي الشابة التي وقفت بزيها السوداني التقليدي على سقف سيارة وراحت تلقي الشعر وتحث المتظاهرين على الثورة.
بآذار رفعنا تحية من بيروت لنساء السودان واليوم ردولنا التحية 😌 pic.twitter.com/eTku6y1RmC
— Nadine Moawad (@nmoawad) October 21, 2019
وبموازاة ذلك، انتشرت في مواقع التواصل منشورات ومقاطع فيديو تعبّر عن دهشة الكثير من المواطنين العرب من مظاهر الثورة اللبنانية، كونها مليئة بالفرح و"الفرفرشة" والرقص بدلاً من العنف والعبوس والجدية المعهودة في الثورات العربية. وفي حين اتسمت تعليقات البعض بالسخرية مظاهر تظاهراتهم، تساءل العديد منهم "كيف يمكن للشعب اللبناني أن يصنع كل هذا الفرح بالرغم من كل أزماته ومعاناته؟".
شنو هالمظاهرات
— ساري 🇰🇼 (@Sary_q8) October 19, 2019
الجميلة في #لبنان ؟
.
.
وحدة تعترض على العسكري وتقوله : اسم الله شو حلوين عيونك
.
.
ومجموعة يرقصون چوبي على نغمات : راجع يا لبنان🇱🇧
.
.
وواحد يقول : يا عيب الشوم عليكن بدكم تأوصونا ؟
.
.
انا لو من الحكومة ما استقيل .. اظل استمتع بجمال الشعب اللبناني وذرابته💘
— Eng Mahmoud Hamed (@Mm0okka) October 22, 2019
اخر تقاليع الثوره اللبنانيه.. راقصه ببدله رقص لتشجيع المتظاهرين احنا اضحك علينا ف 25يناير، من حق كل مواطن متظاهر انو يتشخلع😹😹😹😹 pic.twitter.com/m2leuEe9Zd
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها