لكن عدداً من المتظاهرين اعترضوا على وجود فريق القناة، وقالوا في تصريح لمراسلة "إل بي سي"، ندى أندراوس، أنّهم لا يرحبون بفريق "أو تي في"، بسبب تغطية القناة، التي تهاجم المحتجين. ولم يُفضّ الإشكال إلا بعد تدخل القوى الأمنية، حتى عادت الأمور إلى طبيعتها.
ومنذ اليوم الأول لبدء الاحتجاجات، بدا واضحاً مدى الارباك الذي أصاب القناة البرتقالية، التي عمدت بداية إلى اعتماد أسلوب الإنكار وتجاهل ما يحصل على الأرض، لتضطر لاحقاً إلى النزول إلى الساحات وتغطية مجريات التظاهرات، التي ازدادت زخماً يوماً تلو الآخر.
لكن القناة لم تستطع أن تظهر بين المحتجين بهويتها الحقيقية، فاختارت التخفّي ونزع لوغو القناة عن الميكرفونات التي حملها مراسلوها في مختلف المناطق، وذلك خوفاً من تعرضها للاعتداء أو الطرد بسبب خطابها التلفزيوني المعادي للاحتجاجات، كونها تنطق باسم العهد ورئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، الذي لم يوفر المتظاهرون شتيمة إلا ووجهوها إليه.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها