أسرة مايكل جاكسون تصف وثائقياً عنه بـ"الإعدام العلني"

وجاء بيان الأسرة بعد أيام قليلة من العرض الأول لفيلم "الخروج من نيفرلاند" Leaving Neverland في مهرجان "صندانس" السينمائي، والذي يعرض شهادة رجلين في الثلاثينات من العمر، حيث يقولان إن جاكسون تحرّش بهما جنسياً، حين كان عمر أحدهما 7 سنوات والآخر 10 سنوات. علماً أن الفيلم لاقى حفاوة كبيرة في المهرجان، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عديدة، بينها مجلة "فارايتي"، التي وصفته بـ"المدمر". 

وذكرت أسرة جاكسون في بيانها أنها "غاضبة من الإعلام الذي اختار، من دون أدنى برهان أو دليل مادي واحد، أن يصدق كلام شخصين كاذبين على كلام مئات الأسر والأصدقاء من أنحاء العالم الذين قضوا وقتا مع مايكل، مرات كثيرة في نيفرلاند، ونعموا بعطفه البالغ وسخائه الواسع". وأضاف البيان "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي، بينما يجري هذا الإعدام العلني من دون محاكمة".

وقام الرجلان، ويد روبنسون وجيمس سيفتشاك، اللذان يتحدثان في الفيلم عن علاقاتهما مع جاكسون بالتفصيل وكيف كانا يحبانه وهما صغيران، برفع دعويين قانونيتين على ورثة جاكسون بعد وفاته، متهمينه بارتكاب انتهاكات جنسية معهما، إلا أنه تم رفض الدعويين.

بدورهم انتقد ورثة جاكسون الفيلم أيضاً، وأصدروا بياناً وصفه بأنه "متحيز بشكل صارخ ويفتقر إلى الأصوات المستقلة".