وبالإضافة إلى التضليل في هوية الطحاوي، وهي ناشطة نسوية وكاتبة صحافية معروفة، أخطأت الصحيفة في التعرف على السيدة الواقفة على يمين القنون ووصفتها بوزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، رغم أن الظاهرة في الصورة هي في الحقيقة الصحافية صوفي مكنيل.
#Saudi state owned newspaper captions me as the 'Foreign Minister of Canada' while feminist giant @monaeltahawy is described as a 'red haired pornographer' 🇨🇦🇨🇦 pic.twitter.com/fFpjMGPAmR
— Sophie McNeill (@Sophiemcneill) January 18, 2019
ونشرت الصحيفة السعودية نصاً بعنوان "المدينة تكشف 12 معلومة عن صاحبة الشعر الأحمر" تضمن مغالطات كثيرة، علماً أن الطحاوي هي صحافية وناشطة نسوية مصرية -أميركية مقيمة في نيويورك، وتكتب مقالات رأي في صحف بارزة من بينها "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، كما أنها كتبت في صحف سعودية منها "الشرق الأوسط".
وتداول مغردون صورة الموضوع في الصحيفة السعودية، مع تعليقات ساخرة، مشيرين إلى أسلوب التعامل الإعلامي في المنطقة مع قضية القنون، والتركيز على مهاجمتها من خلفيات دينية والتركيز على تفاصيل مثل شرب الكحول أو ارتداء تنورة قصيرة، بدلاً من التركيز على القضية الأساسية وهي مسألة حقوق النساء، وحقوق الإنسان بشكل عام، في الشرق الأوسط بما في ذلك السعودية.
وكانت القنون هربت من السعودية واعتصمت في مطار بانكوك في تايلند، وأثارت قضيتها رد فعل عالمياً، بعد استخدامها موقع "تويتر" لتقديم قصتها التي تتضمن عنفاً أسرياً ضدها، قبل أن تنال اللجوء إلى كندا.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها